حي اللواء مختار الملا زملائنا الصحفيين الذين قاموا بالتصفيق أثناء المؤتمر الصحفي أول أمس الذي جمع ثلاثة أعضاء من المجلس العسكري ، وقال أن تصفيقهم يساعد على رفع الروح المعنوية لهم . . وأمس وأثناء قيام زملائنا الصحفيين بتغطية أخبار فض اعتصام ميدان العباسية ، تم القبض على العديد من الصحفيين والمصورين ومراسلي بعض الفضائيات . ولعل الأمر فيه «لبس» لأن الصحفي عندما ينزل في هذه الأوقات إنما يمارس عمله الذي كفله له الدستور وبالتالي لا يمكن اعتباره محرض أو مشارك في الاعتصام أو القذف بالطوب والحجارة ولعل أعضاء الملجس العسكري يذكرون صحفيون وإعلاميون خاضوا معهم معارك ضارية على الجبهة كانت أقلامهم وكاميراتهم هي أول صوت وأول صورة تعلن للناس عن بطولاتهم وتشيد بتضحياتهم العظيمة ومن هنا فالقبض على الصحفيين والإعلاميين وسحلهم أثناء أداء عملهم هو خروج على الدستور .. وكيل نقابة الصحفيين عبير سعدي أكدت في تصريح ل«الدستور الأصلي» أنها قامت بإجراء اتصالات بالشئون المعنوية للقوات المسلحة فور علمها بتعرض عدد من الصحفيين للاعتداء وإلقاء القبض عليهم وطالبت بضروة إطلاق سراح جميع الصحفيين ، وأوضحت أثناء الاتصال بأن الصحفيين المقبوض عليهم كانوا في موضع الأحداث للتغطية الصحفية ، وردا على سؤال لها من قبل مصدر عسكري "هم نازلين ليه" ؟! قالت : «نحن لا نصنع الحدث ولكن وجودنا ضروري وواجب مهني يكفله الدستور ولن نتخلى عنه مهما حدث » وأعلنت عن مساندة نقابة الصحفيين لهم وتضامنها معهم وشددت وكيل نقابة الصحفيين على أن النقابة سوف تقوم باتخاذ اجراءات الملاحقة القانونية لكل من قام بالاعتداء على الصحفيين . كان الزملاء أحمد رمضان ، إسلام أبو العز «البديل» والزميل عبد الرحمن مشرف. قد تم القبض عليهم تم تحويلهم س 28 كما تم القبض على عبد الرحمن سامي ، إسلام عادل « صدى البلد » ومازالا متواجدان حتى كتابة الخبر في سيارة الترحيلات أمام مسجد النور بالعباسية وهناك محاولات مستميتة لاطلاق صراحهم ، بينما أصيب في أحداث اليوم محمد الشامس «المصري اليوم» ومحمد عمر «الوطن»وقد تلقوا العلاج وخرجوا من المستشفى . أمام «محمد مطاوع من صدى البلد» فقد أصيب بخرطوش في الظهر وتم الاعتداء عليه ومازال بمستشفى قصر العيني .