بعد قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة برئاسة حازم بدوى، تغليظ عقوبات مذبحة بورسعيد وغضب عدد كبير من المسؤولين لعودة الأحداث للاشتعال بمدينة بورسعيد من جديد، لرفضهم قرار اللجنة بهبوط المصرى إلى الدرجة الثانية، لجأ أنور صالح القائم بتسيير أعمال الاتحاد، إلى عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة، للخروج من المأزق وإيجاد طريقة للإطاحة بلجنة التظلمات، لا سيما أن اللوائح تنص على أحقية الجمعية العمومية وحدها فى تعيين أو إقالة أعضاء اللجنة. فى حين وعد البنانى بالوصول إلى حل توافقى ووضع سيناريو محكم لإنهاء المشكلة سريعا.
وعلم «الدستور الأصلي» أن اجتماعا سيُعقد بين البنانى وبدوى خلال الأسبوع الجارى، للضغط على الأخير بتقديم استقالته مع أعضاء اللجنة لرفع الحرج عن الجهة الإدارية والجبلاية، وذلك بعد شكوى النادى المصرى البورسعيدى من خلال التماس قدمه إلى البنانى للنظر فى العقوبات، بالإضافة إلى صعوبة حشد أعضاء الجمعية العمومية فى هذا التوقيت لإقالة اللجنة.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مسؤول بالجبلاية عن رغبة اللجنة التنفيذية فى التعتيم على أزمة المنتخب الأوليمبى فى معسكره الخارجى بكوستاريكا والاكتفاء بفرض عقوبات مالية على أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب، مشيرا إلى ضغوط مارسها هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى ل«الفيفا»، على صالح من أجل تمرير المشكلة لارتباطه بعلاء عبد العزيز المدير الإدارى للمنتخب، بعلاقة وطيدة، ويعد أحد رجاله المخلصين، إضافة إلى مساندته هانى رمزى المدير الفنى، منذ فترة طويلة.
على جانب آخر، علم «الدستور الأصلي» أن معظم أعضاء اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة رفضوا فكرة عودة فتحى نصير إلى منصبه كمدير فنى للاتحاد، وذلك بعدما طلب نصير العودة، خصوصا أنه يرى أن قرار إقالته منقوص وغير قانونى.