غادر الدكتور محمد البلتاجي النائب البرلماني وغضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، مستشفى القصر الفرنساوي متجهًا إلى منزله بعد الاطمئنان على استقرار حالته الصحية وإجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة بعد اشتباه بإصابته بذبحة صدرية تبين بعد الكشف عليه أنها غير صحيحة. وكان الدكتور البلتاجي قد انتقل مساء أمس الاثنين إلى المستشفى إثر شعوره بآلام شديدة نتيجة ارتفاع في ضغط الدم وآلام في الصدر، أثناء تواجده باجتماع القوى الوطنية للاتفاق على المعايير الجديدة لتشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
ويستكمل الدكتور البلتاجي بقية الفحوصات خلال اليومين التاليين والتي لا تستوجب البقاء بالمستشفى.
وحضر إلى المستشفى للاطمئنان على البلتاجي العديد من زملاؤه بالبرلمان من كافة التيارات (أحزاب ومستقلين) ونقيب الصيادلة.