قال الدكتور سعد الفقيه، رئيس حركة الإصلاح السعودية، أن عملية اعتقال المحامي أحمد الجيزاوي المصري من قبل السلطات السعودية، ليست الأولى من نوعها ضد أصحاب الرأي، مؤكدا أن السجون السعودية تحتوي على عشرات المعتقلين المصريين دون تهمة ولا محاكمة. وأضاف، في مداخلة تلفزيونية له على قناة الإصلاح، أن الحكومة السعودية لا تحتاج حكم غيابي ولا حتى توجيه تهمة من أجل اعتقاله، حيث يحق للمباحث أن تعتقل من تشاء دون غطاء قانوني أو شرعي أو حتى إجرائي شكلي.
وقال الفقيه، أن النظام السعودي يظن أن اعتقال الجيزاوي إرهاب لغيره من المدافعين عن المعتقلين المصريين في السجون السعودية، كاشفا أن النظام الملكي يتعامل مع مصر من خلال المجلس العسكري الذي يراه امتدادا لنظام مبارك الذي كان يسمح له بالبطش بأي مصري.
واختتم بأن النظام السعودي ضعيف وجبان أمام أي تحرك جماهيري، مؤكدا أنه لو واصلت القوى الثورية في مصر الضغط بنشاط في قضية الجيزاوي سيتم إطلاق سراحه في أقرب فرصة، متمنيا ألا تتوقف الحملة على المطالبة بالإفراج عن الجيزاوي فقط، وتمتد لغيره من المعتقلين المصريين في السجون السعودية