قال النائب أبو العز الحريري، عضو مجلس الشعب، والمرشح على منصب رئيس الجمهورية، أن السلفيين كانوا يرحمون الخروج على الحاكم حتى لو كان جلادا أيام مبارك، ثم ركبوا موجة الثورة وانطلقوا في معترك السياسة ليحصدوا العديد من المقاعد بالبرلمان بعدما كانوا يحرمون العمل به، مطالبا بعدم المزايدة في الدين، محذرا من استخدام الدين لأغراض سياسية. وأضاف الحريري، خلال مؤتمره الجماهيري الذي عقده أمس الاثنين بنقابة المحامين بمدينة الزقازيق، تعليقا على المقارنة بين مؤتمره ومؤتمر محمد مرسي مرشح الإخوان على منصب رئيس الجمهورية، والذي عقد بالتزامن مع مؤتمره بالزقازيق، أنه أنفق 185 ألف جنيه على دعاية حملته الانتخابية حتى الآن، وهو المبلغ الذي اعتبره أقل من تكلفة مؤتمر واحد لمرسي داخل أي استاد، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات ستكتشف خلال أيام أن بعض المرشحين أنفقوا 125 مليون جنيه حتى الآن، مضيفا بقوله: هذا البلد لن يبنيه رأس المال الحرام.
وقال: "لا يمكن أن نتصور أن يأتي حاكم لمصر بسبب زجاجة زيت.. ولابد للنهوض بالأزهر الشريف حتى يعود الفكر الوسطي".
وقال، إن طرح فكرة الخروج الأمن لقيادات المجلس العسكري، يكشف التحالف والتآمر بين العسكري والإخوان والسلفيين، والتعاون المطلق بينهم، والتجاوز عن الثورة وأهدافها، مدللا على ذلك ببطء محاكمة الفاسدين وحالة الكراهية التي نجحوا في إشاعتها بين المواطنين وإلصاق التهم بالثوار وتشويههم، وقال: العسكري والفلول والإخوان والسلفيين حولوا الثورة لتغيير شكلي فقط.