عقد إجتماع لمؤسسي حزب «الثورة» مساء اليوم السبت بساقية عبد المنعم الصاوي وذلك لمناقشة التصور النهائي للحزب والهيكل التنظيمي بحضور أكثر من 100 مؤسس للحزب أبرزهم الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما حضر كل من علاء الأسواني وحسام عيسي وجورج اسحاق والمفكر جلال أمين والنائب سامح مكرم عبيد ومصطفى الجندي، ومن شباب الثورة كل من شادي الغزالي حرب وخالد تليمة وعمرو صلاح وأحمد عيد وناصر عبد الحميد ود.محمد يسري سلامة المتحدث السابق باسم حزب النور السلفي وحازم عبد العظيم ووائل قنديل وسكينة فؤاد وعدد أخر من المؤسسين. وكشف الكاتب الصحفي وائل قنديل في تصريحات خاصة أن هناك إتجاه لتغيير أسم الحزب من حزب الثورة إلى حزب «ثورة الشعب»، ولكن لم يتم الإتفاق على ذلك بشكل نهائي وسيتم بحث الأمر خلال أيام، مضيفا بأنه تم إضافة 3 أسماء مع الدكتور محمد البرادعي ليتولوا منصب وكلاء مؤسسي الحزب.
وأشار قنديل أن إجتماع اليوم الذي لم ينتهي سوف يناقش العديد من المحاور الرئيسية الذي سيعمل عليها الحزب خلال المرحلة المقبلة وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل في إجتماع موسع السبت القادم لإعلان مقرات الحزب ومنسقي الحملات واستمارات الإنضمام.
من جانبه قال حازم عبد العظيم، أحد مؤسسي الحزب، أن فكرة الحزب قامت من أجل توحد كافة القوى السياسية ولم الشمل وعدم التفرق للحفاظ على مبادىء الثورة وأهدافها والعمل على تحقيقها.
وأكد الدكتور محمد البرادعي فى إجتماع الحزب أن السعي لإنشاء حزب يضم كل المصريين باختلاف تياراتهم وايدلوجياتهم، هو الدافع لإنشاء هذا الحزب والذي ينحصر هدفه في الوصول للمواطن المصري البسيط في كافة أحياء مصر ومشاركته حلمه، وخلق بديل يمسك بزمام أمور البلاد بطاقة وقدرة الشباب، مؤكدا «قوتنا في وحدتنا».