ترددت أنباء قوية عن بدء انسحاب سيارات وطائرات الإطفاء التابعة للجيش الثالث الميداني من موقع الحريق الهائل الذي نشب بشركة النصر للبترول بمحافظة السويس، وذلك بعد فشلها في السيطرة على الحريق. وهو ما أكد كيميائيون، حيث أشاروا إلى أن المصنع يحتوي على العديد من المواد الكيماوية العضوية، والتي تحتاج إلى مواد خاصة للإطفاء في حالة اشتعالها، كاشفين عن أن سيارات الإطفاء المدنية والعسكرية والقوات البحرية وطائرة الهليكوبتر الوحيدة التي تواجدت بمكان الحادث، فشلوا في السيطرة على الحريق لهذا السبب، حيث أنها جميعا مركبات غير مجهزة للتعامل مع الحريق.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تتوسع فيه رقعة الحريق، ما دفع محافظ السويس، اللواء محمد عبد المنعم إلى مناشدة أهالي أبراج الصفوة الواقعة بالقرب من مكان الحريق لمغادرة مساكنهم، لحين التمكن من إخماد الحريق.
فيما استنكر نشطاء على الفيسبوك، فشل قوات الدفاع المدني المصري بمشاركة الجيش الثالث الميداني في السيطرة على الحريق، وأبدوا دهشتهم من تمكن الجيش المصري من السيطرة على حريق إحدى الغابات في إسرائيل في 3 ساعات، بينما فشلت كل الجهود في السيطرة على حريق من المفترض أنه بدأ محدودا وكان يمكن السيطرة عليه مبكرا!