أكد الدكتور محمد البرادعي أن المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر في الوقت الراهن يسودها حالة من التخبط وعدم الوضوح، وأن الشعب المصري هو من يدفع الثمن في النهاية، معربا عن أمله في حدوث توافق سريع وحقيقي بين القوى الوطنية تجنبا لحدوث المزيد من الفوضي التي تشهدها البلاد حاليا، وللحفاظ علي الوطن الذي هو ملك للجميع وليس حكرا لأحد. وأوضح، البرادعي، في كلمته التي نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماي «تويتر» قائلا: مازلنا نتخبط بين الشرعية الثورية والدستورية، نعيش مرحلة انتقالية عبثية فاقدة للرؤية والمصداقية، الخاسر الوحيد هو الشعب. اتقوا الله في مصر
مضيفا أن: الوطن للجميع. بدون حوار عاجل وتوافق حقيقي بين كافة القوى الوطنية سننزلق إلى مزيد من الفوضي والعنف. الوقت ليس في صالحنا.