توجه الدكتور أيمن نور – زعيم حزب غد الثورة والمرشح لانتخابات الرئاسة – إلى اللجنة العليا للانتخابات اليوم الخميس حيث قدم ردا على الطعن المقدم ضده من الفريق حسام خير الله – وكيل المخابرات والمرشح للرئاسة - طالب فيه برفض الطعن. وقال نور أنه قدم ردا وافيا موجها إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مكون من عشرة ورقات إلى اللجنة العليا ينفي فيه بالأدلة والأسانيد القانونية والأوراق الرسمية كل ما جاء بالطعن الذي وصفه بأنه غير صحيح وبلا سند.
وفي الرد – الذي حصل "الدستور الأصلي" على نسخة منه – ما يفيد استيفاء نور لكافة أوراق الترشح المطلوبة وأهمها النماذج الخاصة بتأييد طالب الترشيح، أو ترشيح الحزب له وشهادة ميلاده أو مستخرج رسمى منها، وإقرار منه بأنه مصرى من أبوين مصريين، وبأنه أو أياً من والديه لم يحمل جنسية أخرى، وإقرار آخر بأنه غير متزوج من غير مصرى، بالإضافة إلى شهادة بأنه أدى الخدمة العسكرية، أو أعفى منها طبقاً للقاون وإقرار الذمة المالية طبقاً لأحكام القانون رقم 62 لسنة 1975 فى شأن الكسب غير المشروع.
كما جاء فيه أنه ردا على الطعن المقدم من خير الله بشأن عدم خوض حزب غد الثورة الانتخابات البرلمانية السابقة، إفادة بأن مرشحي الحزب جميعهم تقدم في أوراق ترشيحهم ما يفيد انتمائهم لحزب غد الثورة وان الجميع سجل صفته الحزبية عن حزب غد الثورة في استمارة الانضمام لمجلس الشعب عقب ساعات من اعلان النتيجة، وان ما تردد عن خوض الحزب ضمن التحالف الديمقراطي من اجل مصر لم يكن سوى تنسيق انتخابي لا اثر له على حقيقة مشاركة الحزب في الانتخابات البرلمانية ونجاح اكثر من نائب له عبر العملية الانتخابية، وأنه تم ارفاق شهادة رسمية من مجلس الشعب ضمن اوراق الترشيح.
وأضاف الرد أنه لا معنى ولا سند من ذلك الطعن المقدم خير الله ، ولا نعتقد انه يتساند على اي وقائع صحيحة تساند ما استند اليه في الطعن الوحيد الذي وجه ضد ترشح الطالب.
كما جاء به تفصيل عن قرار العفو الصادر عنه الذي يسقط جميع العقوبات التبعية ويمكنه من مباشرة حقوقه السياسية.
وبناء على ذلك طالب نور برفض الطعن بعد الاطلاع على المذكرة الإيضاحية، واحتياطياً الاستماع الى اقواله وتمكينه من تقديم اي مستندات مطلوبة في هذا الشأن، وقبول اوراق الترشيح الخصة بنور، وإدراج اسمه في كشوف المرشحين.