المبادرة ستعمل هذه المرة بشكل رسمى، حيث تم اعتمادها كمنظمة مجتمع مدنى، وهى المبادرة المصرية لتطوير الإعلام التى دعا إليها الإعلامى حمدى قنديل، وتضم عديدا من الإعلاميين والخبراء من بينهم يسرى فودة ودينا عبد الرحمن وريم ماجد، حيث أكد الدكتور ياسر عبد العزيز المتحدث الرسمى باسم المبادرة فى تصريحات ل«الدستور الأصلي» أنه تمت الموافقة على إشهار المبادرة كمؤسسة ومنظمة من منظمات المجتمع المدنى، وهو ما سيمكنها من تحقيق أهدافها، كما أشار إلى أن اللجنة التى تم تشكيلها من مجموعة من الإعلاميين والأكاديميين وبعض العاملين فى مجال صناعة الإعلام من داخل المبادرة انتهت من إعداد مقترح بمشروع لتشكيل هيئة مستقلة لتنظيم البث المرئى والمسموع، مؤكدا أنه خلال عشرة أيام سيتم تقديم النسخة النهائية للجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب، التى وعدت بدراسة المقترح، حسب تصريحات عبد العزيز، الذى شدد على أن كل ما ستقوم به المبادرة هو مجرد مقترحات تقوم الجهة التشريعية بدراستها وتعطى توصياتها للسلطة التنفيذية، وستستعين خلالها بالتجارب الدولية فى هذا الصدد، وكذلك بعض التجارب المحلية ومحاولة الأخذ بها، وأن اللجنة ستسعى فى مقترحها إلى أن تضمن للهيئة المشكلة استقلالية كاملة تشكيلا وتمويلا، حتى لا تكون تابعة لأى سلطة، وأن تتولى تنظيم عملية البث المرئى والمسموع بشكل يضمن حرية الإعلام ومسؤوليته، وستكون الهيئة بديلة لوزارة الإعلام فى جزء من مهامها.