تم إخلاء سبيل جميع الأشخاص الذين أوقفوا الأربعاء في فرنسا في إطار حملة في الأوساط الإسلامية، بعد إلغاء التوقيف على ذمة الاحتياط عن ستة منهم، كما أعلن مصدر قضائي. وقد أفرج مساء الخميس عن أربعة من الأشخاص العشرة الذين أوقفوا، أما الستة الآخرون فرفع عنهم التوقيف على ذمة التحقيق مساء أمس الجمعة.
وانتقد منافسو نيكولا ساركوزي الى الانتخابات الرئاسية التغطية الاعلامية الواسعة الاربعاء لهذه العملية الواسعة التي تقوم بها الشرطة في اقل من اسبوع. وفي 30 مارس، اوقف اعضاء مفترضون في مجموعة فرسان العزة السلفية الصغيرة. ووجهت الى ثلاثة عشر منهم التهمة ليل الثلاثاء الاربعاء وحبس تسعة منهم.
وهم مشبوهون ب تشكيل عصابة اجرامية على علاقة بمنظمة ارهابية وشراء وحيازة ونقل اسلحة. ومن الاشخاص الذين حبسوا زعيم فرسان العزة محمد الشملان. ويشتبه في ان البعض منهم ناقشوا في سبتمبر 2011 مشروع خطف احد القضاة.
وتأتي هذه الاعتقالات فيما اعلنت السلطات الفرنسية التشدد حيال الاسلاميين في فرنسا، في سياق المجزرة التي ارتكبها المجاهد محمد مراح الذي قتل في مارس سبعة اشخاص في منطقة تولوز. وبعد مقتل مراح في 22 مارس، طلب الرئيس الفرنسي من الشرطة اجراء "تقويم" لمدى خطر الاشخاص المعروفين بالتعاطف مع الاسلام الراديكالي.