د. وحيد عبد المجيد: « وثيقة الأزهر » تحظي باجماع كل الأطراف ونقترح اعلان الالتزام بها عقدت مساء اليوم الجمعية التاسيسية للدستور اجتماعها الثاني لبحث وضع الأعضاء المنسحبين وانتخاب وكيلين وأمين السر .
بدأت الجمعية عملها بكلمة للدكتور وحيد عبد المجيد لعرض ما تم التوصل اليه مع مفوضي الأعضاء المنسحبين و التي اسفرت عن إصرار المنسحبين على ضرورة اعادة انتخاب الجمعية التأسيسية لانهم يرون أن انتخاباتها جرت بشكل غير صحيح . وعرض عبد المجيد اقترح اللجنة بمخاطبة المنسحبين لمدة محددة للتأكد من موقفهم بالاستمرار أو الإنسحاب .
وقال أهم المقترحات توجيه رسالة واضحة للمجتمع بكافة أطيافه ورأينا أن «وثيقة الأزهر » هي التي يمكن أن تمثل هذه الرسالة وهي التي تحظى باجماع تام من جميع أطراف لاقوى السياسية والاجتماعية كما أنها صادرة مؤسسة جوهرية يصعب أن تغيب عن صناعة الدستور المصري الجديد .
واعتقد أننا إذا اعلنا التزامنا الكامل بوثيقة الأزهر وأرسلنا ذلك للجهات الموقعة على الوثيقة سنقوم بذلك بعمل طيب يؤدي بنا إلى الأمام ونحن في لحظة تقتدي أكبر قدر من الشفافية والوضوح مع المجتمع .
الدكتور الكتاتني أكد أن اللجنة ماضية في عملها ولن تتوقف وستعمل من اليوم وقال نحن لا نفرط في إخواننا المنسحبين ونحب أن يلحقوا بنا لكن من سيختار طريق أخر فسنلجأ إلى اللوائح ونطبقها ولن نعطل أعمال الجمعية بسبب المنسحبين علما بأن عدد الذين تقدموا بطلبات للإنسحاب بشكل رسمي هم «11» فقط ولا دخل لي بمن أعلن انسحابه من خلال الإعلام .