لعل من المفيد أن نتوقف قليلا، لنستعرض -بإيجازٍ شديد- أبرز ما مرَّ بنا من أحداث، منذ فبراير 2011 إلى يومنا هذا، واستعملها القائمون على إدارة البلاد، والإعلام، من أجل الإلهاء، والتضليل، والاستنزاف، والإجهاد، والتخويف، والتسلية، والتسفيه، والتشتيت، وغير ذلك من وسائل إجهاض الثورة والاحتيال عليها، وهي في معظمها قصص وحكايات وأساطير لا ندري كيف بدأت، ولماذا أثيرت، وإلى ماذا انتهت أو ستنتهي: (تحية الفنجري، كاميليا شحاتة، خطبة القرضاوي، من هم السلفيون؟ من أين خرج السلفيون؟ هدم الأضرحة، قطع الأذن، كنيسة أطفيح، عبود الزمر، إمبابة وعبير، ائتلافات شباب الثورة، الاستغناء عن القروض، الجاسوس الإسرائيلي، محافظ قنا، قطع السكة الحديد، بلوفر شفيق، الحوار الوطني، الوفاق القومي، اقتحام أمن الدولة، فضائح أمن الدولة، المطالب الفئوية، حالة المخلوع الصحية، عمر عفيفي، شفيق والأسواني، السلفيون وتحجيب البنات، عصام شرف في التحرير، المادة التانية، مصر دولة مدنية، مصر دولة دينية، مصر علمانية، مصر إسلامية، الاستفتاء على التعديلات، الانتخابات أولاً، الدستور أولاً، نعم، لا، غزوة الصناديق، البلد بلدنا، هيبة الدولة، زيارة أردوجان، أردوجان علماني، أردوجان إسلامي، كنيسة الماريناب، عجلة الإنتاج، انهيار البورصة، تآكل الاحتياطي، 6 أبريل في صربيا، الأمين العام لجامعة الدول، التحالف الديمقراطي، حد أدنى للأجور، حد أقصى للأجور، إعانة البطالة، وزارة لسينا، مرحلة أولى وتانية وتالتة لتطهير الفساد، خيالات عصام شرف، العزل السياسي، المخلوع في شرم، المخلوع في المستشفى، الملثم ومسلسل خط الغاز، أُصبع الفنجري، استرداد الأموال، جمعة الوقيعة، إغلاق قناةالسويس، وثيقة المبادئ فوق الدستورية، معنى فوق الدستورية، يحيى الجمل، علي السلمي، القلة المندسة، جمعة الإسلاميين، جمعة قندهار، علم السعودية، رسوم ساويرس، مقاطعة ساويرس، اعتذار ساويرس، عدم قبول اعتذار ساويرس، السلفيون والصوفية، مقتل الجنود المصريين، السفارة الإسرائيلية، إنزال العلم، الشاب الذي أنزل العلم، مَن أنزل العلم، رفع العلم مرة أخرى، الجدران العازلة، الانفلات الأمني، البلطجية، نفسية الشرطة، موقعة الجلابية، مسرح البالون، لجان تقصي الحقائق، حق الشهداء، القصاص، الدية، حرائق الداخلية، إضراب أمناء الشرطة، جلسات محاكمة مبارك، أنف مبارك، كرسي علاء، مصحف جمال، ترننج العادلي، تحية الضباط، زوجة العادلي الألمانية، إضراب المعلمين، بدلة المشير، علياء المهدي، بط عكاشة، أحمد سبايدر، أبناء مبارك، آسفين يا ريس، عمرو مصطفى، روكسي، العباسية، التماثيل والشمع، أولاد حارتنا، الحضارة الفرعونية، محاكمة الحويني، انتخابات العمداء، ماسبيرو، الأقباط يهاجمون الجيش، من سرق المدرعة، المواطنون الشرفاء، محمد محمود، محمد منصور، محمد أبو حامد، مجلس الوزرا، حريق المجمع، كتاب وصف مصر، العباية والكباسين، تقسيم مصر، إحراق مصر، مصر تحترق، عاصم عبد الماجد، التمويل الأجنبي، مصر لن تركع، مصر ركعت، سامح سيف اليزل، البرادعى وأنجيلينا، أنجيلينا والبرادعي، عمرو حمزاوي، خالد عبدالله، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جلسات البرلمان، طرائف النواب، الهولز، المخلوع في طرة، المخلوع لن يذهب إلى طرة، أذان ممدوح إسماعيل، الاعتداء على المرشحين المحتملين، أنف البلكيمي، مصطفى بكري، زواج البلكيمي، الحمار والبردعة، الضباط الملتحون، رفع الروح المعنوية للضباط، اعتذار زياد، عدم قبول اعتذار زياد، سرقة السيارات، عبد المعز إبراهيم، السطو على البنوك، الخروج الآمن، خطف الأطفال، القناصة والخرطوش، قناصالعيون، حسين سالم، الشيخة ماجدة، الدوري العام، معونة الشيخ حسان، خطة الجيش لمنع التوريث، الجيش حمى الثورة، رفض الأوامر بإطلاق النار، لا توجد أوامر بضرب النار، ممر التنمية، جامعة زويل، سيارة الشيخ حسان، الضبعة، استاد بورسعيد، الطرف الثالث، الأصابع الخفية، الأقباط والعامرية، الأقباط والمادة التانية، تهنئة الأقباط، حد الحرابة، الشيخ حازم، إعلانات الشيخ حازم، جنسية والدة الشيخ حازم، الصفقة، لا صفقة، خيرت الشاطر، عمر سليمان، الرجل اللي ورا عمر سليمان، حزب النور في أوغندا..... )
هذا ما تيسر ذكره، سواء مما أسعفتني به ذاكرتي أو ما ذكَّرني به الأصدقاء، فهل نستوعب دروس الماضي من أجل المستقبل، أم أن العرض ما زال مستمرًّا، وسنظل مشدوهين بأحداثه على الدوام؟