البعض قرر أن تكون بدايته مختلفة نظرا للظروف الخارجة عن إرادته، والبعض الآخر رأى أن النهاية يمكن أن تكون لها رؤية أخرى، لكن النتيجة الأكيدة فى الحالتين أن يقوم المؤلف بتعديل السيناريو بعد تفاوضه مع طاقم العمل. «فى غمضة عين»، هنا أنغام ستتخلى عن ثوب المرأة الصعيدية لتصبح فتاة سكندرية، ليس لكون الدراما ستقتضى ذلك، أو أن اللهجة الصعيدية ستكون حملا ثقيلا عليها، لكن الظروف الأمنية وضيق الوقت هى التى فرضت عليها ذلك، وذلك بعد أن اضطر المؤلف فداء الشندويلى إلى تغيير بداية المسلسل بعد أن وجد أن التصوير فى المنيا صعب فى الفترة المقبلة سواء أمنيا أو لبعد المسافة، وهو ما دعاهم إلى تعديل السيناريو نظرا لضيق الوقت.
نيللى كريم كانت من المفترض أن تنتهى قصتها فى مسلسل «ذات» يوم الخامس والعشرين من يناير فى عام 2011، لكن رؤية المخرجة كاملة أبو ذكرى أن تنتهى الأحداث فى الثامن والعشرين، ليتضمن المسلسل ما جرى فى جمعة الغضب، وتعكف الكاتبة مريم نعوم على كتابتها فى الوقت الحالى، حتى يتم استعراض الأحداث التى وقعت فى الأيام الثلاثة السابقة لجمعة الغضب أيضا، بينما قام هشام هلال مؤلف مسلسل «المنتقم» الذى يخرجه حاتم علِى، بإجراء تعديلات على السيناريو أيضا، لرصد ما جرى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، أيضا أضاف أشرف عبد الباقى بعض التفاصيل التى تشير إلى الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة لمسلسله الجديد «حفيد عز».