قال "عمرو موسى" - المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية - : "دخول"الشاطر" سباق الرئاسة من حقه ولا يعني إطلاقا أنه سيفوز لمجرد أنه مرشح الجماعة، و سأظل في سباق الرئاسة للنهاية ، وديننا يقول «و قل أعملوا فسيري الله عملكم» بالعمل وحده نستطيع مواجهة الصعاب ونتغلب عليها ولا يوجد ضمانة لفوز أي مرشح إلا إرادة الشعب و أرى أن المجلس العسكري قد يضغط ب"عمر سليمان" ليكون مرشحهم أمام المرشح الديني و لكن المرشح الشعبي الوطني لازال هو الأساس".
جاء ذلك أثناء لقاءه بمجموعة جي مورجان العالمية للاستثمارات المالية بمقر حملته الانتخابية، مشيراً إلى أنه توقع تدهور الاحتياطي النقدي بسبب سوء الإدارة الأوضاع لذلك يجب تبني خطط قصيرة ومتوسطة الأجل للخروج من الأزمة.
وألمح "موسى" أن إصلاح النظام التعليمي لن يترك في يد حزب الأغلبية و لكن سيكون بالتوافق مع كافة القوي و التيارات السياسية وأهل العلم والخبرة.