نفحات «مولد الحسين» تشمل مرشحي الرئاسة بعد زيارة «صباحي» و «موسى» حمدين صباحي أبو العزائم: لابد من اتحاد الثوار والصوفية والاقباط ضد أعداء الثورة مولد الإمام الحسين بن على رضى الله عنه، لا يخل من النفحات التي يتلمسها محبو آل البيت، تلك النفحات امتدت إلى مرشحي الانتخابات الرئاسية، إذ جمع الاحتفال الذي نظمته الطريقة الشبراوية الخلوتية، في مقر الطريقة، المرشحين للرئاسة، عمرو موسى وحمدين صباحي، في أول ظهور لهما معا. حضر الاحتفال أيضا سفير السودان في القاهرة كمال حسن والشيخ محمد عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية وشيخ الطريقة العزمية علاء أبو العزائم ، والطاهر الهاشمي نائب رئيس حزب التحرير، وسالم الصباغ المفكر الإسلامي الشيعي. عمرو موسى تحدث عن أهمية الإحتفال بمولد الحسين، وتذكر ملحمته البطولية، وقال موسى إن مصر عانت أيضا من ظلم وقهر وفساد وبطالة، طوال حكم النظام السابق، وآن الأوان أن تنتهي تلك الظواهر وأن يستعيد الانسان المصري كرامته وحقوقه. وأضاف أن مصر محروسة بوجود عدد كبير من آل البيت مدفونين، في أرضها. ولفت إلى أن استشهاد الإمام الحسين يذكرنا بأحبائنا من أبناء مصر الذين استشدوا في ثورة 25 يناير العظيمة، مؤكدا أننا سنسعى لإستكمال ما بدأوه يوم 25 يناير. بينما قال حمدين صباحى إن الدولة في الإسلام هي دولة الاخلاق والعدل والمساواة ونصرة المستضعفين في الأرض الذين لا يجدون قوت يومهم نتيجة الظلم والفساد الذين مازال منتشرا في مصر لأن رأس النظام فقط هي التي سقطت بينما جسده لازال موجودا. وبينما شدد الشيخ الشبراوي على ضرورة الالتحام والتكاتف من إجل إعلاء شأن مصر وتقديمها على النفس، طالب أبو العزايم بتوحد الثوار والصوفية والأقباط ضد فلول النظام السابق وأعداء الثورة. في حين أوضح السيد سالم الصباغ، المفكر الاسلامى المنتمى إلى الفكر الشعيي أن الجديد في الاحتفال بذكرى مولد سيد الشهداء بعد ثورة 25 يناير، هو أجواء الحرية التي تحيط بالاحتفال. مشيرا إلى أن تلك الحرية يتمتع بها من ينتمى إلى الفكر أو المذهب الشيعي، وهم مجموعة كبيرة أصبح لها لها الحق في الظهور في وسائل الاعلام والتعبير عن نفسها وتأسيس أحزاب سياسية وإنشاء جميعات خيرية. ولفت الصباغ إلى أن اضطهاد الشعيين في مصر، مازال موجودا، ولم يختلف كثيرا عنه قبل الثورة، لكن مصدره هو الذي تغيير، فبدلا من السلطة الآن يضطهدنا مجموعة السلفين الذين يحاولون اجتذاء تلك الحرية منا وتكفير أصحاب المذهب الشيعى. واضاف أنه تم إنشاء جمعية جديد تحت إسم "محبى أل البيت" هدفها الاساسى هو الاختلاط بالناس والعمل على حل مشكلاتهم ، ونأمل أن يأتى الوقت الذى نتعامل فيه كاخوة دون أن تسألنى ما هو مذهبى؟