استكمال سماع شهود النفي في قضية قتل متظارين الدرب الأحمر اليوم أحداث قتل المتظاهرين بالدرب الأحمر تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "محمد محمود الشوربجي" اليوم - الأربعاء - سماع الشهود في قضية قتل متظاهري الدرب الأحمر المتهم فيها كل من "أحمد الشاذلي" - ضابط الشرطة بقسم شرطة الدرب الأحمر- و"خالد أبو زيد" - أمين الشرطة - بقتل 5 من المتظاهرين السلميين، وإصابة 7 آخرين بجمعة الغضب يوم 28 يناير من العام الماضي. وشهدت جلسة الأمس استماع المحكمة لمأمور القسم واثنين من أمناء شرطة القسم، ونفي العميد "أحمد حلمي عبده الحداد" مأمور القسم الدرب وقت الأحداث، في شهادته وجود الضابط وأمين الشرطة المتهمين داخل القسم يوم جمعة الغضب، فقال أن إدارة البحث الجنائية قامت بوضع خطة أمنية قبل 25 يناير تحسبا لوقوع أي أحداث في ذلك اليوم الموافق لعيد الشرطة، موضحا أنه بناء على تلك الخطة تم انتداب الرائد "أحمد الشاذلي" - المتهم الأول - وعدد من الضباط للعمل بإدارة البحث الجنائي بمدرية أمن القاهرة، ومنذ بداية الأحداث وحتى نهايتها بفترة طويلة لم يتوجه الضابط لقسم الدرب الأحمر. وعن المتهم الثاني قال الشاهد أنه يوم جمعة الغضب كان يعمل وعدد من ضباط وأفراد أمن القسم على تأمين الإطار الداخلي للجامع الأزهر وكان من بينهم أمين الشرطة "خالد أبو زيد" حيث كان يتولى مهمة جمع المعلومات من النطاق الداخلي للأزهر وإخطارهم بها، وأنه ظل موجود لتأمين الأزهر حتى نهاية يوم 28 ولم يتوجه مطلقا إلى القسم وبعدها توجه إلى مديرية الأمن بصحبة المسيرة وأثناء تأمين المديرية شاهد الرائد "أحمد الشاذلي "بصحبة الضباط المنتدبين من الأقسام الأخرى يقومون بتأمين المديرية بسبب التفاف عدد من المتظاهرين محاولين اقتحمها، وأثناء التأمين علموا بإشعال النيران في قسم الدرب الأحمر وكان من الصعب التوجه لحماية القسم، في ساعة متأخرة مساء يوم 28 قال الشاهد أنه تمت إصابته وقام الضباط بنقله لمستشفى الشرطة. وأكد أميني الشرطة ما قاله المأمور بأن الظابط والأمين المتهمين لم يكونوا بالقسم، وأكد "محمد السيد عبد المعطي" مسؤةل السلاح بالقسم - أن المتظاهرين أشعلوا إطارات السيارات ومرروها داخل المبنى وكاد يفقد حياته إلا أنه تمكن من الخروج وأغمى عليه، وعقب إفاقته فى المستشفي قال له الطبيب المعالج : "لو علم الأهالي أنك شرطي لقتلوك"، وأضاف الشاهد أنه تم نقله من المستشفى إلى مدرية الأمن في سيارة لنقل الموتى خشية على حياته.