وزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديد    بكام السمك البلطى....اسعار السمك اليوم الاربعاء 31ديسمبر 2025 فى المنيا    شعبة الذهب: 2025 عام استثنائي.. صعود تاريخي للأونصة عالميا وقفزات محلية غير مسبوقة    الزراعة: زراعة 3 ملايين فدان قمح بزيادة 11%.. وخطة للوصول إلى 3.5 مليون فدان    رئيس القابضة للمياه يوجه بتسريع وتيرة مشروعات حياة كريمة بالمنوفية    السودان يقرر تمديد فتح معبر أدري على الحدود مع تشاد أمام المعونات الإنسانية حتى مارس المقبل    اهتمام برتغالي بموهبة برشلونة.. بورتو يستفسر وفليك يتمسك بباردجي    إيمري يوضح سبب عدم مصافحته أرتيتا بعد رباعية أرسنال    الخط الثالث للمترو يمد مواعيده حتى الفجر لاستقبال احتفالات رأس السنة    طقس بارد ومتقلب بالإسكندرية حتى الجمعة مع بدء نوة رأس السنة    وزارة «الداخلية» ترفع درجة الإستعداد لتأمين إحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد    حريق يلتهم محتويات شقة الفنان المسرحي مصطفى رأفت بالوراق    الصحة: فحص 1.7 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي    وزارة الصحة: صرف الألبان العلاجية للمصابين بأمراض التمثيل الغذائى بالمجان    ماذا يحدث في اليمن؟.. تحليلات تؤكد تحول البلاد إلى ساحة صراع إقليمي    اقتحام البلدات وهدم المنازل.. سياسة تنتهجها إسرائيل في الضفة الغربية    كييف تعلن إسقاط 101 طائرة مسيرة روسية خلال الليل    الاحتلال يقتحم قرية المغير وبلدة الرام ويطلق قنابل الغاز والرصاص المطاطى    «التمكين حق»    «حافظ على نفسك»    الفراعنة يدخلون من «الباب الكبير».. منتخب مصر يبدأ الاستعداد للأدوار الإقصائية    أمم إفريقيا - مدرب بنين يرفع راية التحدي أمام مصر    تفاصيل فشل انتقال حامد حمدان لصفوف النادي الأهلى    «عزومة» صلاح تبهج بعثة منتخب مصر في المغرب    هل يوم الخميس عطلة رسمية بمناسبة السنة الميلادية؟    الري: متابعة معدلات العمل في كل مشروعات الحماية من أخطار السيول    تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه بمنتصف تعاملات اليوم الأربعاء    برنامج " لا أمية مع تكافل" يسلم 100 شهادة محو أمية للمستفيدين بالمناطق المطورة    رابط التقديم للطلاب في المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2026/2027.. يبدأ غدا    قتل بلا شفقة.. النيابة تروى لحظات النهاية المروعة لأطفال فيصل    ضبط 150 كيلو لحوم وأحشاء غير صالحة للاستهلاك الآدمي ببنها    إصابة 8 عاملات في حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي القاهرة–الإسكندرية بالبحيرة    القومي للمسرح يطلق مبادرة"2026.. عامًا للاحتفاء بالفنانين المعاصرين"    نور النبوى ضيف برنامج فضفضت أوى مع معتز التونى على Watch it اليوم    برلمانى: قرار المتحدة للإعلام خطوة شجاعة تضع حدا لفوضى التريند    الإثنين.. مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل مهرجان المسرح العربي    المركز القومي للمسرح يطلق مبادرة.. 2026 عام الاحتفال بالفنانين المعاصرين    إوعى تقول: مابصدقش الأبراج؟!    كريم محمود عبد العزيز يبدأ تصوير مسلسل «المتر سمير» | رمضان 2026    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 31ديسمبر 2025 فى المنيا    إعداد بروتوكولات تعاون لإتاحة خدمات وزارة «العمل» على «بوابة مصر الرقمية»    خطوات صارمة من التعليم للحد من الغش في الامتحانات (إنفوجراف)    محافظ أسيوط: عام 2025 شهد تقديم أكثر من 14 مليون خدمة طبية للمواطنين بالمحافظة    صحة بني سويف ترفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات خلال الاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد    الجامعة المصرية بكازاخستان تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من مركز "تراث"    "هتعمل إيه في رأس السنة"؟.. هادعي ربنا يجيب العواقب سليمة ويرضي كل انسان بمعيشته    108 دقة جرس كيف يحتفى العالم برأس السنة كل عام؟    الإمارات تستجيب لطلب السعودية وتنهي وجودها العسكري باليمن    محمد جمال وكيلاً لوزارة الصحة ومحمد زين مستشارا للمحافظ للشؤون الصحية    نتنياهو: عواقب إعادة إيران بناء قدراتها وخيمة    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأربعاء 31 ديسمبر    «مسار سلام» يجمع شباب المحافظات لنشر ثقافة السلام المجتمعي    "25يناير."كابوس السيسي الذي لا ينتهي .. طروحات عن معادلة للتغيير و إعلان مبادئ "الثوري المصري" يستبق ذكرى الثورة    توتر متصاعد في البحر الأسود بعد هجوم مسيّرات على ميناء توابسه    المحامى محمد رشوان: هناك بصيص أمل فى قضية رمضان صبحى    هل تبطل الصلاة بسبب خطأ فى تشكيل القرآن؟ الشيخ عويضة عثمان يجيب    خالد الجندى: القبر محطة من محطات ما بعد الحياة الدنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشباب ع الباب
نشر في الدستور الأصلي يوم 23 - 02 - 2010

(إزاي إبراهيم عيسي مايروحش بنفسه للبرادعي ويبعت شباب صغيرين كده؟)
سألتني صديقة هذا السؤال عبر مكالمة تليفونية غير متوقعة. قبل أن أفتح عيناي صباح يوم نشر حديث البرادعي في «الدستور».
قلت لأنهي المكالمة وأستكمل النوم (آه طبعاً عندك حق)
قالت (إيه يعني ده ألاطه ولا خوف؟)
قلت( فعلا غريب إبراهيم عيسي.. غريب)
المهم استمرت صديقتي في الهجوم، وتمسكت أنا بالتهرب لكن المكالمة لم تنته إلا عندما وعدتها بأن أسال إبراهيم عن السبب.
لم أفصح لها عن رأيي الحقيقي وهو فخري الشديد بأن الشباب هم من أجروا أول حوار صحفي مع الدكتور محمد البرادعي في الصحافة المصرية، وعن إعجابي بشكل الحوار وعناوينه وصياغته وأسئلته، لسببين أولهما أنني كنت أطمع في استكمال النوم كما قلت لكم من قبل، وثانيهما وهو الأهم أنني دربت نفسي منذ فترة طويلة علي ألا أدخل في مناقشات حادة بالنيابة عن مجموعة من أصدقائي،.وعلي رأس هذه المجموعة إبراهيم عيسي.
ليست نذالة مني ولكن تقدم في السن صحبه نضج عقلي وضعف صحي وعصبي.
هرب النوم.. وبقي لي الحقد علي من كانت السبب في هروبه أتذكرها كلما تلقيت مكالمة أوقابلت أحداً يبدي إعجابه بالحوار السبق..
عندما عرفت قصة الحوار التي حكاها عمرو ونادية في برنامج مانشيت، اختفي الحقد واتصلت بصديقتي لتسمع بنفسها، هي أيضا انقلبت تساؤلاتها المتشككة، إلي إعجاب بل تعاطف جعلتها تتصل بي وتقول( لازم ياخدوا مكافأة كبيرة).
والحكاية إن نادية الدكروري وعمرو بدر وطارق الجباس المصور كانوا في مهمة صحفية المستهدف منها تغطية وصول البرادعي ومحاولة إجراء حوار معه.
استقبلوه في المطار مع الآلاف من الشباب، وبالطبع لم يتمكنوا من لقائه، فانطلقوا بسيارتهم خلف سيارته حتي وصل إلي بيته في أول طريق مصر إسكندرية. وهم وراءه. منعوا من دخول البيت فأرسلوا إليه رسالة مع الحارس، وعاد الحارس ليقول لهم إنه نام ولن يستقبل أحداً الليلة، فقرروا المبيت أمام الفيللا بتشجيع من خالد السرجاني رئيسهم المباشر وإبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي، قضت نادية ليلتها داخل السيارة، وقضي السائق وعمرو وطارق الليل علي الرصيف. عقدوا صداقة مع الحارس وأكلوا معه وشربوا الشاي، والتقط لهم طارق الصور التذكارية، حتي كانت التاسعة صباحاً وبدأ الصحفيون من الجرائد المنافسة في الوصول إلي المكان، أرسلوا رسالة جديدة، ودعاهم الدكتور البرادعي للدخول واستقبلهم مرحباً ومتأثراً بشدة عندما عرف أنهم منتظرون منذ الليلة السابقة.
د. البرادعي يعرف نادية جيداً لأنها المسئولة عن متابعة أخباره في «الدستور» منذ اليوم الأول لطرح اسمه كمرشح للرئاسة لكنه رآها لأول مرة عندما أجرت معه الحوار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.