قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، قتيبة أبو قورة، إن اعتماد بلاده على الغاز المصرى، سيظل بشكل أساسى لحين توفير المصادر المحلية للطاقة، وذلك لأن مشاريع الغاز الطبيعى تتطلب استثمارات كبيرة. وأضاف أبو قورة، أن مشاريع الغاز تتطلب بناء أنابيب جديدة أو محطات استقبال الغاز بالسوائل، عبر ميناء العقبة، أو تطوير المصادر المحلية، بالإضافة إلى فترات زمنية تطول في بعضها، ولذلك سيبقى الاعتماد بشكل أساسي على الغاز الطبيعي، المستورد من مصر، والتي سيتم خلالها المتابعة مع الجانب المصري وبشكل مستمر، لضمان توريد الكميات التعاقدية بانتظام، وبيان إمكانية توفير كميات إضافية. وأشار إلى أنه تم تعيين ائتلاف شركات استشارية عالمية متخصصة، لمساعدة الوزارة بالبدء باستيراد الغاز الطبيعي المسال، بواسطة البواخر، من ميناء العقبة، إلى جانب استمرار المفاوضات مع كل من قطر والعراق. ولفت إلى أن الوزارة تدرس في نفس الوقت، إمكانية استيراد الغاز الطبيعي المسال، عبر ميناء العقبة، بواسطة البواخر، ليتم ربطه مع خط الغاز الطبيعي، والذي سيساهم في توفير كميات غاز طبيعي جديدة، لتلبية النمو في حاجة السوق الأردني من الغاز الطبيعي، وخاصة محطات توليد الكهرباء.