بالتزامن مع الحديث عن التطهير.. ائتلاف الضباط يتسائل عن لغز بقاء المتحدث باسم الداخلية في منصبه من أيام العادلي؟! ما السر وراء بقاء اللواء مروان مصطفى؟ في ظل حالة الجدل الدائرة هذه الأيام، حول احتياج الداخلية لعملية تطهير من عدمه، ورفض وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لهذا المصطلح، وبعد ساعات فقط من إلقاء القبض على ضابط بالأمن الوطني -وريث أمن الدولة الشرعي- يقوم بتحريض المتظاهرين على حرق مجلس الشعب، وهو ما كشف ضلوع الداخلية في عمليات تشويه الثوار وأنه هي الطرف الثالث الذي تحدث عنه المجلس العسكري مرارا، تداول نشطاء على الفيسبوك وتويتر، صورة للواء مروان مصطفى، مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، متسائلين عن السر الخفي وراء بقاء هذا الرجل في المنصب ذاته، منذ اعتلاء حبيب العادلي لكرسي الوزارة قبل الثورة وحتى الآن رغم تعاقب ثلاثة من وزراء الداخلية عليه؟!. وربط النشطاء الذين تداولوا الصورة اللواء مروان بجوار صور حبيب العادلي ومحمود وجدي ومنصور العيسوي ومحمد إبراهيم، بين استمرار الداخلية في انتهاج نفس سياسات العادلي وعقليته، والعمل بنفس طريقة ما قبل ثورة 25 يناير، وبين بقاء اللواء مروان أحد أهم قيادات الداخلية والذي يعتبر من مؤسسي سياسة الداخلية في التعامل مع المواطنين سواء قبل الثورة أو بعدها، حيث تداول أن مروان كان وراء تغيير شعار الداخلية قبل الثورة من الشرطة في خدمة الشعب إلى الشرطة والشعب في الخدمة الوطن! يذكر، أن أول من نشر الصورة وأثار موضوع بقاء اللواء مروان في منصبه، كانت الصفحة الرسمية للائتلاف العام لضباط الشرطة.