نور: السماح بالسفر للأمريكان المتهمين في قضية التمويل إهدار لكرامة مصر د. أيمن نور شن الدكتور أيمن نور –المرشح المحتمل للرئاسة- هجوما على الإفراج عن الأمريكان في قضيه التمويل الأجنبي قائلا "ماذا لو أن ابن البطة السودة اللي كان عايز يسافر" مضيفا أن سفر الأمريكان إهانة للكرامة المصرية. وأضاف نور في الصالون السياسي «مستقبل التيار الليبرالي في مصر» في المكتبة العصرية بمدينة المنصورة أن "المستشار عبد المعز يخرج على الشعب المصري بعمل دورين في الفيلم المثالي، خرج أول مرة برئيس اللجنة العليا للانتخابات والثانية كرئيس محكمة الاستئناف". وأضاف أن القضاء المصري قد سقط عندما خرج المستشار عبد المعز، وتابع "أنا ضد التمويل الأجنبي وضد أي شىء لا يوجد به شفافية، وأنا كمان ضد «العبط» -على حد قوله- حيث قالت وزيرة الخارجية الأمريكية أن الموضوع سوف يحل قريبا، بعدها صدر القرار وقبل القرار جاءت قيادة عسكرية ، وعلق نور "هل بلدنا تتعامل بأسلوب بلطجة اللي يدفع يمشي" . وواصل نور" تتر النهاية نزل يوم 11 فبراير بعد فيلم أبيض وأسود استمر ودام 30 عام عاشته مصر تحت حكم مبارك لكن ما حدث هو زوال القشرة الخارجية في جسد نظام ما زال يحكم حتى الآن". وأشار نور ان التيار الليبرالي يواجه إشكاليات أهمها إشكالية التعريف والخلط بين عدة أمور وأن التيار الليبرالي ليس شيطاني ظهر فجأه بعد الثورة، لكنه تيار كل بيت مصري لأنه تيار يؤمن بقيم أهمها الحرية وقبول الآخر ولا يتعارض مطلقا مع الدين كما يروج له . إلا أن نور اكد أن الأزمات في التاريخ المصري لم تعوق التيار الليبرالي فظل موجودا رغم الأزمات والإشكاليات لأنه الأكثر توازنا بين التيارات. وبخصوص ما اشيع عنه قديما بارتباطه بأعضاء الوطني قال نور "عندما جئنا ننشئ حزب الغد كان اسمه المستقبل ولم يكن معنا جمال مبارك مثلما ما قال عبد اللطيف، وكان معنا فقط حسام بدراوي ولم يكن وقتها في الحزب الوطني وبعدها انضم للحزب الوطني ولم يكن لحزب الغد أي صلة بالحزب الوطني أو بجمال مبارك" .