تقرير الشرطة العسكرية عن «ماسبيرو»: المتظاهرون «عناصر هدامة مسلحة».. ورصاص قواتنا «فشنك»! تقرير الشرطة العسكرية يصف متظاهري ماسبيرو بالعناصر الهدامة اتهم تقرير الشرطة العسكرية في قضية أحداث «ماسبيرو» المتظاهرين بأنهم "من العناصر الهدامة التي تحاول إحداث وقيعة بين القوات المسلحة والمجتمع المدني، وإشعال الفتنة الطائفية" ، و التعدي بالضرب والأحجار على أفراد الشرطة العسكرية، وإحراق مركبات عسكرية ومدنية، وحمل أسلحة، وسرقة أسلحة أخرى من أفراد الجيش. جاء ذلك وفقا لما نشره موقع «البديل الجديد» من حصولها على نسخة من تقرير الشرطة العسكرية فى قضية أحداث ماسبيرو، نقلها لهم المحامي عاطف نظمي من التحقيقات حيث يرفض قضاة التحقيق، حصول المحامين الحصول على صور من ملف القضية، إلا بالنقل كتابة. وقال عاطف نظمى توفيق أحد أعضاء هيئة الدفاع بالقضية إن التقرير الذي تقدمت به الشرطة العسكرية للقضاء "ملفقة"، مؤكداً أنه نقل كتابة، التقرير الذي قال المحامي إنه مذيل بتوقيع اللواء حمدي بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية. وكشفت النسخة التي نقلها المحامي، أن الشرطة العسكرية (فرع التحريات) تعمل منذ اليوم الأول للثورة تنفيذاً لتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة، وأنها نشرت عناصر على مدار 24 ساعة بكافة الأماكن بالمحافظات منذ 25 يناير 2011، لمتابعة كافة الأحداث، و جمع المعلومات التي تهدف لتهديد أمن المنشات وسلامتها وخاصة حول ما قد يتم تدبيره من قبل العناصر الخارجة عن القانون، حسب التقرير الذي قال إن الشرطة العسكرية مكلفة بمتابعة البرامج التلفزيونية خاصة الفضائيات، والمواقع الالكترونية. فيما قال التقرير إن دهس المتظاهرين جاء نتيجة محاولة الجنود الفرار من الهجوم عليهم، وأضافت أن الشرطة العسكرية استخدمت الرصاص الفشنك. وقال التقرير إن الشرطة العسكرية "تدفع بعناصر قسم المساعدات الفنية لتصوير المظاهرات والاحتجاجات وإعداد مادة فلمية عنها، وإبلاغ المستوى الأعلى بكافة التفاصيل"، مؤكدة أنها تابعت أزمة كنيسة المريناب في أسوان، وتصريحات المحافظ، مسار الاحتجاجات في القاهرة والمحافظات.