سميرة إبراهيم الشاهدة الوحيده تناقض سميرة وكل الشهود لم يروا شيئا متضامنون من 6 إبريل يحضرون الجلسة بعد ثمانية اشهر من نظر القضية أمام المحكمة العسكرية قررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم فى 11 مارس وبعد أن قدمت سميرة اخيرا شاهدة لتؤيد ادعاءها بإجراء كشف العذرية عليها وبعد أن نفى شهود الاثبات الذين طلبتهم الشاهده واقعة كشف العذريه فى الجلستين السابقتين. المحكمة استمعت الأحد الى شاهدة تدعى "رشا" قالت انها وقع عليها كشف العذرية من ضابط صف بالسجن الحربي كما استمعت المحكمه لثلاث شاهدات لم تر اي منهن الواقعة ولكنهم أعادوا نقل ما سمعوه فى الإذاعات نقلا عن بعض القادة. المفاجأة فى أن شهادة الشاهدة الجديدة جاءت فى صالح الجندى الطبيب المتهم حيث ناقضت شاهدة الإثبات رواية "سميرة" حيث نفت أن تكون شاهدت اى توقيع لكشف العذريه على سميره او غيرها كما ناقضت سميره فى تحديد مكان الكشف عليها حيث قالت رشا أن المكان الذى وقع عليها الكشف فى ممر بين زنزانتين بينما قالت سميرة ان المكان كان فى حجرة مفتوحه الابواب والشبابيك وكذلك تحديد اسم السجانه التى حضرت الواقعه حيث قالت رشا ان السجانه التى حضرت الواقعه تدعى "عزة" بينما قالت سميره ان السجانه تدعى عبير وتمسكت كل منهما بأقوالها امام الأخرى. ثم جاءت أقوال الشاهدات الثلاث تنفى رؤيتهم لانهم نفين رؤية اى شيء وأحدهما مذيعه فى قناة النيل وواحده فى منظمه حقوقيه دوليه والأخيرة شقيقة علاء عبد الفتاح والثلاث نقلن ما سمعوه من تصريحات إعلاميا لبعض القاده فى المجلس العسكرى عن اجراء كشف العذريه كأجراء احتياطى. محامية الطبيب المتهم هويدا مصطفى اعتبرت شهادة رشا فى صالح المتهم لانها تناقضت مع سميره ونفت رؤية اى واقعه وقالت ان القانون يتطلب تقديم شاهد رؤية وفقا لضوابط الشهادة وهو ما فشلت المجنى عليها من تقديمه واضافت المحاميه ان المحكمه لا تأخذ بالتقديرات ولكن لابد من شهود رؤية. وفى حال صدور الحكم ضد المتهم يكون من حقه الطعن بطريق النقض وفى حالة حصوله على القرائن لا يكون من حق سميرة الطعن لأن الجهة الوحيده التى لها حق الطعن هى النيابه وفقا للقضاء الجنائى المدنى والعسكرى.