عندما تقدم عريس إلى «لواحظ» بنت الحاج مسعود سأل عنه فعرف أن اسمه شوقى كمال عبد العظيم ومدون فى بطاقة الرقم القومى باسم فرحات فهمى فرغلى وشهرته «سعيد» وأن والده توفى متأثرا بالعلاوة وأنه مشترك فى مشروع «ابنى بيتك واحْنا نهده» الذى سحبوا أرضه وأعطوها للمستثمرين فاطمأن عم مسعود إلى أن سعيد هو العريس المناسب الذى سيحافظ على ابنته خاصة أنه سيتفرغ لها، لأنه عاطل لا يعمل وحددوا ميعاد الزواج صباحية عودة الرئيس من الخارج ثم جلسوا يتحدثون فى التفاصيل.. فقال العريس : «نسمع طلباتك يا عم مسعود». فقال عم مسعود: بنتى مش أقل من أى بنت ولازم تاكل (3) طقّات فِطار وغدا وعشا.. فمالت زوجته على أذنه وهمست «إنت عايز تطفش العريس ولا إيه؟ بلاش تغالى وتتشدد كده». فهمس لها مسعود «إحنا لازم الأول نضرب فى العالى ولو صفِّت على غدا بس يبقى كويس علشان نأمن مستقبل البنت»! فرد عم العريس وهو بدل فاقد الأب «إنت عارف يا عم مسعود ظروف البلد والعريس النهارده بيقدم «طقة» أو «طقتين» بالكثير ولو مصمم على (3) طقّات يبقى تشوف لبنتك عريس عربى من بتوع البترول! فقالت أم العروسة: «خلاص يا سيدى إحنا بنشترى راجل». وقال العريس: «واحنا بنشترى رغيفين». وأضاف مسعود على بركة الله، ثم قال العريس فجأة بس احنا سمعنا يا عم مسعود إنها كانت مخطوبة دورتين يعنى إتناشر سنة يا ترى سابت العريس ليه؟ قال عم مسعود: يا ابنى إنت باين عليك على نياتك ومش فاهم حاجة ما هو أى عريس بيقعد دورتين بس؟ فقال العريس: «بس أنا عايز أقعد على طول». فقال عم مسعود «يا سلام يا أخويا بقى عايز تأكّلها طقة واحدة وكمان تقعد على طول يا أخى لا مؤاخذة». ثم أصدر صوتا طويلا من أنفه وصرخ فى وجه زوجته: «مستنية إيه؟ ما تصوتى يا ولية!!». ■ ■ ■ قلت للضابط فى الكمين (مصر هىّ أمى)، فسألنى (ودى يعنى حاجة تفرح؟). - تاريخ مصر الحديث مكتوب على جانبى الطرق التى تُنشئها الدولة، فمن يرد أن يراجع أسماء من تولى المسؤولية فى ربع القرن الأخير فعليه أن يتوجه إلى الشهر العقارى لمراجعة أسماء ملاك الأراضى على جانبى هذه الطرق.. اتصل أحد هؤلاء بمحافظ وقال له: - أنا وضعت إيدى على ألف فدان عندك. - تمام يا أفندم، طيب حضرتك والإيد التانية؟ - لما آجى أعاين الأرض أبقى أقولك فى ودنك. - الفنان الكبير عادل إمام هو أجمل ابتسامة.. تضحكنى أفلامه وتضحكنى مسرحياته.. وتضحكنى أكثر وأكثر آراؤه السياسية. - وضع اليد على أجساد النساء ليس بعيدا عن وضع اليد على أراضى الدولة، فكلاهما «اعتداء»، المشكلة أننا نحبس الأول ونحمى الثانى بحجة أن الأول يحدث فى الشارع والثانى فى الطريق الدولى خارج المياه الإقليمية. - إنفلونزا الخنازير.. قضينا على «الخنازير» فاضل «الإنفلونزا». - تفكر الحكومة فى تحويل دعم الخبز إلى دعم نقدى، بحيث يتسلم المواطن بنفسه فرق سعر القمح والحشرات. - الصراع بين المهندس أحمد عز والصيادلة ليس بسبب تحصيل الضرائب، ولكن بسبب احتفاظ الصيادلة بزجاجات «الحديد». - تفتكر رئيس الشركة «القابضة» بيقبض كام؟ - بسبب طغيان الكرة، بدأت أعتقد أن خروج الملك فاروق كان بأوامر «مانويل جوزيه». - آدى آخرة «القراءة الحرة».. عندى محصل المياه يقرا عداد النور، ومحصل النور يقرا عداد المياه.