شباب الثورة: البرلمان يكرر اتهامات الحزب الوطني للنشطاء.. والحكم سيكون على القرارات وليس الكلام تعليق بعض النشطاء على أداء البرلمان المؤشرات ليست في صالح نواب الكتل الأكبر في البرلمان، فهم من وجهة نظر شباب الثورة-وفقا لتصريحاتهم ل«الدستور الأصلي» يسيرون بسرعة كبيرة نحو فقدان مصداقيتهم في ظل انتهاجهم لنفس سياسات النظام السابق المهاجمة للنشطاء والمحابية للسلطة الحاكمة. محمد واكد «عضو المكتب السياسى للجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وعضو حملة عسكر كاذبو» قال ل«الدستور الأصلي» أن الحكم الأولي لأداء البرلمان يشير إلى أن نواب الكتل الأكبر من الإخوان والسلفيين يسيرون الأمور بشكل يخدم على سياسية المجلس العسكري بشكل واضح خاصة موقفهم من الأحداث الأخيرة ووصفهم للثوار بالبلطجية بالإضافة لإنكارهم ضرب الداخلية للمتظاهرين بالخرطوش رغم الشهادات المتواترة التي تؤكد ذلك في تكرار لتصريحات وقرارات قيادات المجلس العسكري وهو ما يؤكد الحديث عن وجود صفقات بين العسكري وهذه الكتل وبغض النظر عن الأسباب التي تدفعهم لذلك فإن استمرار الآداء على هذا النهج سيجعلهم يفقدون مصداقيتهم بسرعة كبيرة، أسرع مما يتخيلون مثل الثلاثة حكومات السابقة التي لم تستمر طويلا وعليهم ان يتحركوا للدفاع عن مطالب الثورة وليس ضدها، "واكد" أضاف انه من المفارقات التي شهدتها الجلسات الماضية للبرلمان هو انقلاب بعض النواب ممن كانوا بالامس القريب في صفوف المعارضة واستخدام نفس تكيكات النظام السابق ,الأمر الذي ظهر في أبسط الأمور كتعمد رئيس البرلمان تخطي النواب في الكلمة، مضيفا: واتذكر أني قرأت في الماضي أن فتحي سرور تعمد تخطي دكتور سعد الكتاتني في الكلمة حين كان نائبا وكان يبدي اعتراضه ولف الزمن وبعدما أصبح رئيسا للبرلمان قام هو بذلك! "واكد" لفت إلى أن المفارقة الأخرى كانت في تولي النائب محمد أبو حامد جبهة الدفاع عن حقوق الشهداء والمصابين رغم التشهير ضده أيام الانتخابات واتهام انصار التيار الديني له بأنه من الفلول، ومن كان أبنائهم من مصابي الثورة تحولوا وانقلبوا ضد القضية بعد أن كانوا يتاجروا بها، وظهر أداء بعض النواب المحترمين وضحدوا بذلك كافة التهم التي وجهت اليهم ، واكد لفت الي ان الشعب يتابع ويفرز ويعرف من يقف في خندق الثورة ومن يقف ضدها وهو ما سيؤثر علي الحراك الانتخابي مستقبلا بعد هذه البداية السيئة والتي جعلت الناس تهتف ضد البرلمان وسينعكس على مستقبل هؤلاء النواب سريعا. خالد عبد الحميد "عضو ائتلاف شباب الثورة" اعتبر أن الهجوم على البرلمان من خلال النقاشات البرلمانية أمر خاطيء مضيفا ننتظر القرارات التي سيخرج بها البرلمان وسيكون هجومنا أو تأييدنا لهم من خلالها فالعبرة بالقرارات وليس بالكلام فعلينا ألاّ نصدر حكم من موقف واحد ومن المحتمل أن من يقول اليوم كلام جيد قد يكون له في الغد كلام آخر لذلك من الأفضل أن نجعل العبرة والمحاسبة من خلال القرارات. محمد عواد "عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية" قال إن مواقف السلفيين منذ انعقاد البرلمان مخيفة واتهاماتهم للنشطاء بالتمويل والتخوين هي نفس اتهامات النظام السابق والحزب الوطني للنشطاء والثوار وسيكون له تأثير كبير في الانتخابات القادمة وسيؤثر سلبا علي نتائج هذه الكتلة وغيرها من الكتل التي لم تعمل لصالح الثورة في حين كان هناك مواقف مشرفة لمجموعة من النواب الذين أعلنوا اعتصامهم بالمجلس وتضامنهم مع الثوار وإدانتهم لاستخدام الداخلية للخرطوش وسوف نجتمع لإصدار بيان بتضامنا معهم. أحمد خيري "عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار" قال إن دفاع بعض نواب الإخوان والسلفيين عن الداخلية يؤكد أن كراسي السلطة تغيير النفوس والعقول خاصة بعد سياسات الداخلية معهم في الماضي القريب.