النيابة تضبط أسلحة حديثة مع متهم في أحداث «الداخلية» هرب من أبو زعبل أثناء الثورة النيابة تضبط أسلحة في أحداث الداخلية أمرت نيابة جنوبالقاهرة الكلية برئاسة المستشار طارق أبو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوب بحبس طالب هارب من سجن أبوزعبل أثناء ثورة 25 يناير فى قضية سياسية 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له النيابة تهمت حيازة أسلحة وذخائر حية وقنبلة يدوية بهدف تفجيرها أمام وزارة الداخلية. كشفت تحقيقات أيمن بدوى رئيس نيابة جنوب الكلية إن المتهم كان يراسل أشخاصا على الشات عبر الإنترنت ويتبادل معهم الخطط عن تهريب المتفجرات عبر الأنفاق وأنه كان يقيم فى التحرير منذ اندلاع الاشتباكات وأثناء اعتصام مجلس الوزراء والاشتباكات التى حدثت بعدها. كما كشفت معاينة إسماعيل حفيظ مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة عن وجود قنبلة يدوية «تى إن تي» شديدة الانفجار وعدد 2 مسدس بلي تركي صغيرة الحجم متطورة الصنع وعدد 60 طلقة حية. بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من المهندس محمد كمال صاحب محل إنترنت يفيد بضبط طالب يقوم بعمل شات مع أحد الأشخاص ويبلغه عن طلبه فى تهريب كمية من المتفجرات. انتقلت قوة من القسم بإشراف محمد الشرقاوي رئيس مباحث القسم ومعهم عددا كبيرا من الكلاب البوليسية للكشف عن وجود مفرقعات من عدمه مع المتهم، وعثروا بحوزته على قنبلة يدوية وسلاحا آليا ومسدسي صوت معدلين لإطلاق الأعيرة النارية، وأسطوانة تشبه قنابل الغاز، وكمامات للغازات المسيلة للدموع ونظارة زجاجية واقية من الغازات وجهاز كمبيوتر، وأكدت التحريات أن المذكور يدعى أشرف محمد فرج، 23 سنة، طالب بمعهد فني صناعي ومقيم بالمطرية، وأنه هارب من سجن أبو زعبل شديد الحراسة خلال ثورة 25 يناير. وبفحص مراسلاته الإلكترونية، تبين قيامه بالتواصل إلكترونيا مع عناصر أحد التنظيمات الخارجية المسلحة وتلقيه رسالة محتواها: «بدى أرسل لك عدد 20 قنبلة و10 كيلو "تى إن تى" وحمض نيتريك، لكن هناك ظروف تعوق ذلك»، فتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق.