الموضوع في ماسبيرو هذه المرة غامض تماما.. المبنى يتحول فجأة إلى ثكنة عسكرية، ثم يبدل الجنود زيهم الرسمى، ويلبسون زيا رياضيا، بعد ذلك يفاجأ العاملون بغياب أمنى تام في جمعة الحداد، ويتلقى المذيعون الأوامر بالتليفون بعد أن اختفى معظم رؤسائهم والأسباب مجهولة. فالعاملون بماسبيرو خصوصا قناة «النيل للأخبار» قد علقوا الاعتصام منذ أيام وانضموا إلى المعتصمين أمام ماسبيرو وميدان التحرير، داخل ماسبيرو الأمور كانت تدار بطريقة غامضة وغير معتادة بحسب ما أكده مصدر ل«الدستور الأصلي» من داخل ماسبيرو، حيث قال إن جميع القيادات متغيبة عن العمل منذ ثلاثة أيام تقريبا وكل التعليمات الخاصة بالعمل يتم تلقيها عبر التليفون وهو ما لم يحدث من قبل ذلك على الإطلاق، الغياب طال وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار ورؤساء القنوات وهذا أمر لافت يزيد شكوكهم بأن هناك شيئا مدبرا وسيحدث خلال ساعات، مهددين الوزير بتصرفات مماثلة مفاجئة فى حالة حدوث ما لا يرضون عنه.