شارك أتحاد شباب ماسبيرو في المسيرة التي أنطلقت من دوران شبرا إلى ميدان التحرير، وأعلن شباب الأتحاد عن الإعتصام بميدان التحرير من خلال توفير خيمة خاصة بمعتصمي الأتحاد وخيمة آخرى طبية للمساهمة فى المستشفى الميداني. عضو المكتب السياسي للأتحاد، بيشوي تمرى قال ل «الدستور الأصلي»: أن اتحاد ماسبيرو عقد جلسة عقب مذبحة بورسعيد قرر الأتحاد على أساسها المشاركة في المسيرة التي انطلقت من عند النادي الأهلي تضامنا مع شباب الألتراس، والتي أنتهت بإندلاع أشتباكات في محيط وزارة الداخلية التي أصيب فيها أحد شباب الأتحاد بطلق خرطوش في إحدى عينيه وهو بالمستشفى يعالج الآن. تمرى أضاف أن المطالب التى ينادون بها خلال اعتصامهم هى رحيل العسكر وتسليم السلطة للمدنيين، تشيكل هيئة قضائية مستقلة بقوانين استثنائية لمحاكمة كل عناصر النظام السابق والحالى من أجل القصاص لدماء شهداء منذ أندلاع الثورة وحتى مذبحة بورسعيد، وإقالة وزير الدخلية وإعادة هيكلة جهاز الأمن مع إقالة جميع القيادات الأمنية. كما أنتهت جلسة شباب ماسبيرو إلى أن المسؤول عن الأحداث هو المجلس العسكري، من خلال سلسلة من حملات الإنفلات الأمني لإستنفار المواطنين من الثورة، وتسهيل بقائه فى السلطة من جهة، ومن جهة آخرى هي بلونة اختبار للإخوان المسلمين أصحاب الأغلبية في مجلس الشعب، ومدى إمكانيتهم فى تمييع القضية وهو تحويل الغاضب الجامح في جلسة البرلمان أمس الأول «الخميس» إلى مناقشة داخل اللجنة التشريعية التى يرأسوها، كذلك اختبار من العسكري للإخوان فى الخروج الأمن.