المسابقات تنقل مباراة الاتحاد والزمالك للمكس بعد غلق استاد الإسكندرية حسام وإبراهيم حسن تولي أحمد شاكر أمين صندوق اتحاد الكرة السابق عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شمال أفريقيا مسئولية الصلح بين الجانبين المصري والجزائري وتحديداً بين سمير زاهر ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري الذي يشغل المنصب نفسه في اتحاد شمال أفريقيا، حيث تقمص شاكر دور حمامة السلام بين زاهر وروراوة لإعادة الأمور إلي مجراها القديم، حيث اقترح أحمد شاكر عودة الأندية المصرية للمشاركة في بطولات شمال أفريقيا مقابل إقناع المسئولين في اتحاد شمال أفريقيا بالاستجابة لمطلب الاتحاد المصري ورفع عقوبة الإيقاف خمس سنوات عن إبراهيم حسن المنسق العام الحالي لنادي الزمالك وهو ما وافق عليه رئيس اتحاد شمال أفريقيا وطلب من شاكر إقناع الجانب المصري بذلك الأمر الذي دفع أمين صندوق الجبلاية السابق لنقل كل هذه التفاصيل إلي سمير زاهر ومطالبته بالاستجابة الفورية التي تصب في مصلحة الكرة المصرية من وجهة نظرهم علي اعتبار أن بطولات شمال أفريقيا تساعد كثيراً في تأهيل اللاعبين وزيادة خبرتهم لمصلحة المنتخب الوطني. لكن الحقيقة الغائبة عن البعض هي عدم إمكانية إقامة بطولات شمال أفريقيا دون الأندية المصرية التي تساعد في جلب المزيد من الإعلانات لمصلحة اتحاد شمال أفريقيا مما يساعدهم في إقامة هذه البطولات، ودون الأندية المصرية لن يكون هناك أي إعلانات أو رعاية لهذه البطولات التي تكتسب قوتها من قوة الأندية المصرية ليس علي المستوي العربي فقط، ولكن علي المستوي الأفريقي أيضاً وهو السبب الوحيد وراء إصرار مسئولي اتحاد شمال أفريقيا علي عودة الأندية المصرية للمشاركة في هذه البطولات مدعين أنهم لم يعتمدوا طلب الاتحاد المصري بالانسحاب من هذه البطولات حتي الآن علي أمل التراجع في قرار الانسحاب. علي الجانب الآخر، فضلت لجنة المسابقات باتحاد الكرة نقل مباراة الاتحاد السكندري والزمالك المقرر لها يوم الاثنين المقبل، في الأسبوع التاسع عشر من الدوري الممتاز لتقام علي ملعب حرس الحدود بالمكس بدلاً من استاد الإسكندرية، بعد قرار المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بإغلاق ملعب الإسكندرية لمدة شهر ونصف الشهر بناء علي قرار اللجنة التي شكلها حسن صقر حول ضرورة إجراء بعض الإصلاحات داخل الملعب والمدرجات، فضلاً عن الشغب المتوقع بين جماهير الناديين سواء الاتحاد السكندري أو الزمالك بسبب الخلاف الدائر حول محمد ناجي «جدو» مهاجم الاتحاد السكندري الذي قام بالتوقيع علي عقود انضمامه لنادي الزمالك ثم تراجع وجدد عقده مع الاتحاد السكندري، مما يؤكد احتمالية وقوع مشادات بين الجماهير خلال المباراة، وإقامتها في استاد المكس مما سيمكن الأمن من السيطرة علي الأمور بشكل أكبر.