الجيش والشرطة شاركوا في الجريمة عن طريق عدم التحرك لوقف جرائم القتل مواقف الإخوان تكشف عدائهم الصريح لشباب الثورة الجبهة الحرة للتغيير السلمي تحمل المجلس العسكري مسؤليتة عن أحداث بورسعيد حملت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، كل من المجلس العسكري وحكومة الجنزوري، المسئولية الكاملة عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة بورسعيد مساء الأربعاء، عقب مباراة المصري والأهلي، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا ومئات المصابين. وأضافت الجبهة في بيان لها، أن ما حدث لا يمكن فصله عن خطاب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حول إلغاء قانون الطوارئ إلا في حالات البلطجة، مؤكدة أنه منذ هذا الخطاب، وهناك وابل من حوادث السرقة والتخريب هائلة الحجم والتنظيم، ولا يمكن فصله عن حديث وزير الداخلية حول فوائد وأهمية قانون الطوارئ في الحفاظ على الوطن من البلطجة والبلطجية. وأوضح البيان، أن مسئولية الجيش والشرطة في الواقعة، لا تتوقف عند الإهمال الجسيم، بل تخطت إلى قيام قوات الأمن بمشاهدة هذه الأحداث عند وقوعها وعدم التحرك لوقفها أو منعها من الحدوث، وتسهيل دخول البلطجية وسط جماهير النادي المصري، وترك الجانبين يقتتلون تحت بصرها، وهو ما اعتبرته الجبهة دليلا على وجود رغبة مبيتة في تشجيع هذه الأحداث. كما عبرت الجبهة، عن استيائها المتكرر من ردود أفعال جماعة الإخوان المسلمين على الأحداث، والتي تظهر فيها يوما بعد آخر العداء الصريح لشباب الثورة، حيث ربط البيان المندد بأحداث بورسعيد بما حدث أمام البرلمان يوم الثلاثاء الماضي، حيث جاء في بيانهم نصا: «وأن حالة الانفلات الأمني في جميع أنحاء البلاد أفرزت حالات السطو المسلح على البنوك واستسهال القتل لأتفه الأسباب، وتجرؤ البعض على التهديد بالعدوان على البرلمان والتعدي على شباب الإخوان المسلمين الذين سعوا إلى تأمينه ».