تظاهر المئات من أسر شهداء ومصابي الثورة، أمام دائر القضاء العالي، اليوم الأحد، مطالبين بإعدام النائب العام، بعدما تراخى في محاسبة قتلة أبنائهم وسعى لحماية الجناة - حسب قولهم. المتظاهرون انضم لهم، مسيرة قادمة من ميدان التحرير، وشاركهم بعض المحامين والقضاة الذين تم استبعادهم من وظائفهم بعدما رفضوا المشاركة في تزوير الانتخابات البرلمانية أيام النظام السابق، ورفض النائب العام إرجعاهم إلى وظائفهم بعد الثورة. المتظاهرون هتفوا ضد المجلس العسكري مطالبين برحيله وتقديم أعضاءه للمحاكمة، بعدما رفضوا إجراء محاكمة حقيقية لقتلة الثوار واكتشفوا ما أسموه بالمحاكمات الهزلية