أحمد شوبير ومدحت شلبى (وهما بارعان فى منطقتهما وإن اختلفتُ معهما فى كثير من المضامين الرياضية التى ينحازان إلى تسويقها) لا تمر حلقة إلا ويتحدثان فى الشأن السياسى إما بالتصريح وإما بالتلميح وإما بالتلقيح، وهما وإن بدا فى شكل كلامهما تأييد على مضض للثورة فإن المضمون ضدها باعتبارها السبب فى عدم الاستقرار واهتزاز الاقتصاد والانفلات الأمنى وأن علينا نحن الشعب الجحود الناكر للنعمة أن نسجد شكرا للمجلس العسكرى على حمايته للثورة والثوار وأن نحج إلى كوبرى القبة مهللين «لبّيك يا مجلس لبّيك.. لبّيك لا شريك لك فى الحكم لبّيك.. إن الحمد والشكر لك لبّيك» وهما (أى شوبير ومدحت شلبى) يفعلان ذلك باعتبار أن الأمر الآن فى يد المجلس العسكرى فإذا انتقل إلى حزب الحرية والعدالة سيحُجّان إلى جبل المقطم.. لقراءة المقال كاملا على موقع "الفرسان كورة"اضغط هنا www.alforsan.net