في إطار جولته على الأحزاب الفائزة في برلمان ما بعد الثورة، قام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بزيارة حزب النور السلفي عقب زيارته في الصباح لحزب الحرية والعدالة. أبو الفتوح وصل إلى مقر حزب النور في تمام الرابعة والنصف بحسب الموعد المحدد، فلم يجد أحد من قيادات الحزب حيث كان اجتماع المجلس الاستشاري اليوم بقيادة الدكتور منصور حسن وكذلك الزحام المروري وراء تأخر الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور عن استقبال ابو الفتوح بمقر الحزب. حالة من الارتباك سادت داخل مقر حزب النور بالقاهرة في مشهد يؤكد مفاجئة زيارة أبو الفتوح، حيث أكد محمد أيمن، أحد الكوادر الإعلامية أنه كان يتوقع أن تكون الزيارة بمقر الحزب الرئيسي في الإسكندرية. عبد الغفور، هاتف أبو الفتوح للاعتذار عن التأخر فوجدها أبو الفتوح فرصة لتقديم التهنئة على حصد النور للمركز الثاني في الانتخابات البرلمانية بإجمالي 96 مقعد وعقب التهنئة التليفونية انصراف. عبد الغفور قال ل«الدستور الأصلي»: إن هناك حالة من الارتباك حدثت بسبب اجتماع المجلس الاستشاري اليوم وكنت أظن أن لقاء أبو الفتوح يوم 29 يناير القادم وسوف نقوم بترتيب للقاء آخر يليق وقامة الدكتور أبو الفتوح. وبعد زيارة النور، توجه أبو الفتوح إلى مقر حزب المصريين الأحرار ومنه إلى حزب الوسط