كشف أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة عن الاتفاق غير المعلن الذي أبرمه سمير زاهر مع أعضاء المجلس خلال الاجتماع الذي عقد ظهر الاثنين الماضي بمقر الجبلاية، حيث اتفق أعضاء المجلس علي استمرار إشراف أعضاء المجلس علي اللجان الفنية للاتحاد بشكل ودي وبدون أي مسمي وظيفي للهروب من الصدام مع الأندية أعضاء الجمعية العمومية التي طالبت بتنفيذ تعديلات اللائحة التي أقرتها في اجتماع الجمعية العمومية الأخير خاصة بند عدم إشراف أعضاء المجلس علي اللجان الفنية وعدم رئاستها، وبذلك سيمارس مجدي عبد الغني - عضو المجلس - نفس صلاحياته في لجنة شئون اللاعبين بدون منصب رسمي وهو ما دفع المجلس لتأجيل تعيين رئيس اللجنة، في حين تم تعيين وليد حلمي ليكون المدير التنفيذي للجنة وهو الرجل الأول لمجدي عبد الغني مع شقيقه محمد حلمي اللذين صدر في شأنهما قرار استبعاد من اللجنة بسبب أزمة زيكاجوري - لاعب إنبي - إلا أن مجدي عبد الغني تمسك بوجودهما ومنذ هذا الوقت وهما الرجلان اللذان ينفذان كل تعليماته داخل اللجنة، مما يؤكد أن سيطرة عبد الغني علي اللجنة مستمرة من خلال المدير التنفيذي للجنة الذي سينفذ تعليمات عضو المجلس بالحرف الواحد. في حين يستمر أيضا إشراف أيمن يونس - عضو المجلس - علي لجنة المسابقات من خلال متابعة اللوائح ومدي تعديلها بداية من تعديل بعض البنود في اللجنة خلال الاجتماع الذي سيعقد يوم 4 مارس المقبل في اتحاد الكرة شريطة أن يبتعد يونس عن التدخل في قرارات اللجنة والعقوبات التي تفرض علي اللاعبين وكذلك عدم حضور اجتماعاتها لمناقشة تقارير الحكام الخاصة بمباريات الدوري. علي الجانب الآخر ينتظر اتحاد الكرة وصول عرض رسمي من جانب الاتحاد النيجيري لاستعارة حسن شحاتة - المدير الفني للمنتخب الوطني - حتي يتم دراسة العرض وجوانبه المعنوية والمادية وموافقة اتحاد الكرة ستكون من خلال طلب رسمي من جانب الاتحاد النيجيري وأنهم استقروا علي حسن شحاتة لقيادة منتخب بلادهم وليس للدخول في مفاضلة بين المدربين المرشحين لقيادة منتخب نيجيريا الأمر الذي دفع سمير زاهر لمطالبة حسن شحاتة بإجراء المفاوضات مع الجانب النيجيري ومطالبتهم بإرسال طلب رسمي للتعاقد مع شحاتة حتي تتم موافقة اتحاد الكرة بناء علي هذا الاتفاق المبدئي بين المعلم ومسئولي الاتحاد النيجيري.