المحاكمة رقم 18 ، فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع ونجليه والعادلى و6 من كبار معاونيه ، ومع أول أيام سماع مرافعة الدفاع ، بدا واضحا الحشد الكبير من قبل "أبناء المخلوع" حيث تواجد 150 شخص من أنصاره على يسار بوابة رقم 8 بمدخل الاكاديمية ، حاملين اعلام السعودية ومعهم مكبرات الصوت ومزمار الحرس الجمهورى الذى يظهر لأول مره بين أبناء المخلوع وعلى يمين البوابة رصدت "التحرير" تواجد ضعيف لأسر الشهداء لا يتعدى عددهم 50 شخص ، رافعين لافتات عليها صور أبنائهم الشهداء ومشانق رمزية للرئيس المخلوع وزبانيته وقفص حديدى داخله دمية ترتدى نظارة سوداء ممده على شكل شخص نائم فى إشاره للمخلوع وهو نائم على سريرة داخل القفص وأعلى القفص علمين لمصر مكتوب بينهما "نهاية الفرعون" بينما علت هتافات أسر الشهداء المتواجدون أمام الأكاديمية مرددين هتافات "يامبارك صبرك صبرك النيابة حفرت قبرك" ، "احكم احكم ياقاضينا حكم يريح أهالينا" ، "شهداءنا كتير كتير مش بس ميدان التحرير" ، "من أسوان لإسكندرية شهداءنا شهداء حرية" ، "القصاص القصاص ضربوا ولادنا بالرصاص" ، ولأول مره يقوم أسر الشهداء بتوجيه هتافاتهم للإخوان والسلفيين قائلين "ياسلفية ويااخوان أوعوا تفتحوا البيبان للى قاعدين فى اللومان تحذير ليكم وللسجان". كما طالب أشر الشهداء برحيل المشير طنطاوى ومجلسه العسكرى لأنهم خانوا الأمانه-على حد قولهم- ولم يراعوا دماء الشهداء ، كما رددوا الهتافات المطالبه برحيل سامى عنان والملا وعمارة وبدين وعلى الجانب الآخر وكالعادة ، اعتدى "أبناء المخلوع" على الإعلاميين والصحفيين الذين يقومون بتغطية أحداث المحاكمة ، حيث قاموا بالتعدى على صحفية جريدة الفجر هناء قنديل وبعض محررى الجرائد المستقلة ، كما قاموا بطرد الشيخة ماجدة "من أنصار مبارك" بحجة أنها مشعوزة ودجالة ولأنها تخطف منهم القنوات الفضائية التى تتكالب للتصوير معها ، وقام أحدهم ويدعى "توفيق هيثم" بالتطاول على الشيخة ماجدة وسبها وحاول الاعتداء عليها لولا تدخل قوات الأمن ، مما اضطرها لتبليغ قوات الامن بالواقعة وعمل محضر له -على حد قولها- وردد أبناء مبارك هتافات مؤيدة للمشير طنطاوى والمجلس العسكرى وأيضا جماعة الإخوان قائلين " يامشير خليك جرئ الشعب المصرى واثق فيك" ، "يسقط يسقط التحرير اللى بيهين الكبير" ، " الاخوان تبعنا الاخوان تبعنا" .