"الكتلة" مستمرة في خوض سباق "الشورى" رغم انسحاب الممول الرئيسي لأحزابها

الخراط وناعوت ونصيف أبرز مرشحي الكتلة للشورى وانسحاب "مني مكرم عبيد"
الخراط: قوائم الكتلة ستضم "المصري الديمقراطي" و"التجمع" وستنافس في أغلب الدوائر برمز "العين"
.. السيدات تتصدر كثير من القوائم وتمثيل جيد لمرشحي التجمع هذه المرة
انسحاب "مني مكرم عبيد" من انتخابات الشورى
انسحاب حزب "المصريين الأحرار" الممول الرئيسي لأحزاب الكتلة المصرية من المنافسة علي مقاعد الشورى لم يمنع باقي أحزابها عن المشاركة في انتخابات مجلس الشورى المفترض أن تجرى المرحلة الأولي بها يوم 29 يناير الجاري، هذا ما أكده دكتور إيهاب الخراط-عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- في تصريحاته لل"الدستور الأصلي" لافتا إلي خوض حزبه وحزب "التجمع" انتخابات الشورى ضمن تحالف الكتلة المصرية بنفس الرمز الانتخابي "العين" في أغلب دوائر القوائم وحوالي نصف مقاعد الفردي.
عضو الهيئة العليا والمرشح علي رأس قائمة الكتلة بدائرة شمال وشرق القاهرة أضاف أن ما يميز قوائم الكتلة لانتخابات الشورى هو ضمها للعديد من السيدات برؤوس القوائم وكذلك في دوائر الفردي كقائمة أسيوط، وقائمة غرب وجنوب القاهرة والتي تتصدرها دكتورة عايدة نصيف –أستاذ الفلسفة بكلية الاداب بجامعة القاهرة- ، والكاتبة فاطمة ناعوت والتي تنافس علي مقعد الفردي بدائرة شمال وشرق القاهرة، مشيرا إلي تصدر مرشحي "التجمع" علي عدد جيد من القوائم هذه المرة كقوائم محافظات دمياط واسكندرية وقنا، وتصدر "المصري الاجتماعي" دوائر القاهرة والبحر الاحمر واسيوط وجنوب سيناء.
الخراط علق علي قرار "المصريين الاحرار" بعدم المشاركة في انتخابات الشورى بقوله:"نتفق مع أسباب انسحاب "المصريين الاحرار" والتي استندت إلي وجود تجاوزات انتخابية واستخدام لورقة الطائفية وتغاضي المسئولين عن هذه المخالفات ولكننا نختلف معهم في طريقة التعامل، فحزبنا قرر من البداية خوض معركة الانتخابات جنبا إلي جنب مع المشاركة في الاحتجاجات والمظاهرات ولم نجد مبررا للانسحاب منها الان ولكننا سنرصد كافة التجاوزات ونتخذ الاجراءات القانونية اللازمة لوقفها. فيما انسحبت الدكتورة مني مكرم عبيد- استاذ العلوم السياسية من المشاركة في انتخابات الشورى- وعلم "الدستور الأصلي" من مصادر داخل الحزب أن عبيد ربما تكون انسحبت لتوارد أنباء مؤكدة باختيارها ضمن أعضاء مجلس الشعب المعينين من قبل المجلس العسكري في محاولة لإحداث توازن بسبب قلة عدد السيدات والاقباط داخل المجلس.