رئيس الوزراء يعد للقاء 40 شخصا من كافة القوى للاتفاق على الاحتفال ب25 يناير د. كمال الجنزوري قال الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء أنه حاول منذ أمس جمع ما يقرب من 40 اسما من كافة اليتارات الإسلامية والعلمانية والشباب والمستقيلن ومن أقصى اليمين وأقصى الشمال وبدأ الاتصال بهم منذ اليوم ويواصل غدا ليلتق بهم خلال الأسبوع القادم للتحدث حول كيفية ان تحتفل مصر في 25 يناير لأن مصر أنجزت الكثير وغيرت نظام ونجحت في أن تقيم انتخابات لن يختلف عليها أحد في الخارج ومقبلة على الكثير فلنتفق على ما تم إنجازه ونترك ما اختلفنا عليه ولو قليلا . الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء أعلن عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالمقر المؤقت للحكومة الهيئة العامة للاستثمار عقب اجتماع مجلس الوزراء الثالث، وفيما يعني رفضه للمبادرات التي طرحت بأن يقوم المجلس العسكري بتسليم السلطة إلى رئيس مجلس الشعب بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية قال الدكتور الجنزوري ردا على سؤال "الدستور الأصلي" متسائلا "لمن يتركها المجلس العسكري ؟ أجبنا بأن المبادرة تطرح تسليمها لرئيس مجلس الشعب المنتخب وأضفنا بأن المجلس العسكري خلال توليه كان هناك غيابا للأمن ولم تتحسن الأوضاع وفي فترة إدارته للبلاد استكمل الجنزوري قائلا أن دستور مجلس الشعب انتهى وهذه البلد لم يكن يديرها أحد والأمر كله شهور والبلد صبرت 60 عاما . وبدأ الدكتور كمال الجنزوري حديثه في المؤتمر الصحفي بالجانب السياسي قائلا أنه يتمنى أن يكون هناك هدوء في الشارع دائما وأنه يطالب كافة الجبهات السياسية بمختلف طوائفها والشباب بأن يمنحوا الحكومة فرصة حتى يتحرك الأمن والاقتصاد إلى الأمام وخلال الشهور القليلة الماضية نجحنا في أن نعود إلى القضبان وهذا فضل من الله . واستكمل قائلا أننا لو توقفنا قليلا نجد أن هناك بعض المجموعات كان لها فضل كبير أولهم المواطن المصري كان أول من وقف في الميدان يعترض على النظام وأخرى وقفت اعترضت على سلوك الشرطة واجتمعوا جميعا في حماية الشرطة والجيش في 25 يناير وتمنى بأن تستمر مصر على هذا النهج والاختلاف مع السلطة ليس له حد ولابد من التصالح مع الشعب حتي يعطي فرصة للتحرك إلى الأمام . وقال الجنزوري أنه يحرص على أن ينقل مجهود الحكومة إلى المواطنين وأن يشعر المواطن البسيط بأن هناك قرارات تصدر لأجله وليس فقط الأمور الإجمالية العامة ومساعدات الخارج ولهذا اهتم بإصدار قرارات في أول اجتماع لمجلس الوزراء تتعلق بالمزارعين وكذلك قرارات الخاصة بمساواة الإداريين في التربية والتعليم بفئة المدرسين . واستكمل في الوضع الاقتصادي بأنه حاول خلال الأسابيع الماضية أن يسعى إلى دول العالم لتشارك مصر في مواجهة المشكلة الاقتصادية ليس لأجل المساعدة ولكن لأن مصر ساعدت من قبل دول كثيرة حينما واجهت مشاكل وحاول الحديث مع أوروبا والدول العربية والتقى سفراء الدول الثماني وشرح لهم أن مصر في حاجة إلى مواجهة المشكلة الاقتصادية .