حضّرت طويلا لفيلمها الجديد، لكن كلما تعمقت فى دراسة دورها ازداد اشمئزازها من خبايا وأسرار الحملات الانتخابية السياسية، لكنها كممثلة محترفة تركت أحاسيسها الشخصية جانبا واستطاعت جوليان مور بطلة فيلم «ماجنوليا» تقمص شخصية وملامح سارة بالين، الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا، التى ترشحت لمركز نائب الرئيس فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008. وستقدم جوليان شخصيتها فى فيلم «Game Change» الذى يشاركها فى بطولته الممثل وودى هارلسون، فى دور مرشح الرئاسة السابق جون ماكين، وإد هاريس فى دور مستشاره الخاص، وركزت شبكة «HBO» خلال إنتاجها لهذا العمل على شخصية سارة بالين، التى ذكرت فى الكتاب المقتبس عنه العمل أنها كانت محاولة من جون ماكين، مرشح الحزب الجمهورى، لتغيير قواعد اللعبة السياسية والانتخابات لصالحه، واختار سارة بالين كنائبة له فى حملته الانتخابية لتكون أول سيدة من الحزب الجمهورى تترشح لمنصب نائب الرئيس، لكن للأسف لم تنجح سارة فى تقديم المساعدة لجون ماكين فى الفوز على باراك أوباما بعدم قدرتها على الفوز فى المناظرات وأخطائها المتكررة على التليفزيون الأمريكى، كاعتقادها بأن صدام حسين هو المدبر لأحداث 11 سبتمبر، وجهلها لسبب انفصال كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية. الفيلم من إخراج جاى روش، وسيعرض بأمريكا فى شهر مارس القادم.