النائب يحتج بقول الناقد «طارق الشناوي» إنها «مجرد علاقات جنسية».. و«الشناوي» يرد ل«الدستور»: النائب الإخواني اجتزأ كلامي مشهد من فيلم" رسائل البحر" طالب النائب الإخواني «زكريا الجنايني» في بيان عاجل إلي رئيس الوزراء ووزير الثقافة بوقف عرض 4 أفلام سينمائية وسحبها من دور العرض حالياً، وهي أفلام «بالألوان الطبيعية» للمخرج «أسامة فوزي» و«أحاسيس» للمخرج «هاني جرجس» و«كلمني شكراً» للمخرج «خالد يوسف» و«رسائل البحر» للمخرج «داود عبدالسيد» والذي شاركت في إنتاجه وزارة الثقافة. وقال «الجنايني» إن هذه الأفلام تخالف القيم والأعراف وننشر الرذيلة في المجتمع وتهدم مؤسسة الزواج. ومضي يقول: حتي لا يقال عني أنني أتجني علي أحد، فإن الناقد الفني «طارق الشناوي» نفسه كتب «أن فيلم أحاسيس بلا عمق أو منطق ولا يخرج عن كونه علاقات جنسية تغازل شباك التذاكر وأنه لا علاقة له بالسينما، فضلاً عن أنه إفلاس إبداعي». في حين، قال الناقد «طارق الشناوي» تعليقاً علي المطالبة بمنع عرض هذه الأفلام: آخر ما كنت أتوقعه أن تتحول آرائي التي أنشرها عن الأفلام إلي سكين لمصادرة واغتيال هذه الأفلام، وأضاف: حضرة النائب الإخواني المحترم اجتزأ ما كتبته كرأي فني واعتبرها مدعاة للمصادرة رغم أنني قلت عن فيلم «أحاسيس» أنني مع موقف الرقابة عندما لم تحذف شيئاً من تلك اللقطات وتركت عقابه للجمهور، فأنا مع عرض الأفلام كاملة حتي التي أختلف معها فنياً. وعندما أصف مثلاً فيلماً مثل «بالألوان الطبيعية» أن به قليلاً من الشجن والمشاعر وكثيراً من الصراخ المزعج والإسهاب في المشاهد الجنسية فإن هذا يظل في إطار النقد الفني، أما عن عربون الصلح مع «الداخلية» الذي قدمه «خالد يوسف» في فيلمه «كلمني شكراي» فلا يمكن سوي أن نعتبره نقداً فكرياً للفيلم، بينما وصفت فيلم «رسائل البحر» بأنه كلمات الله التي لم يقرأها البشر فكيف من الممكن أن أطالب بمصادرة فيلم يردد كلمات الله.