طرح "حمدين صباحي" - المرشح المحتمل للرئاسة - مبادرة جديدة لحل الأزمة الراهنة والعبور بمصر من المرحلة الانتقالية بسلام من خلال ما وصفه باستحداث شراكة جادة ما بين مدنيين وعسكريين لاستكمال المرحلة الانتقالية، ويتم ذلك بتشكيل مجلس يأخذ كل صلاحيات المجلس العسكري بقرار من المجلس يتكون من 5 من القادة العسكريين منهم قائد الأركان وقادة الجيوش أو الأسلحة الرئيسية في الجيش المصري بالإضافة إلى اختيار 5 أعضاء من قضاة تيار الاستقلال. وأضاف "صباحي" أن اختياره لقضاة تيار الاستقلال لعدة أسباب أولها الخروج من مأزق عدم مشروعية المدنيين المختارين لأن المشروعية تأتي بالانتخاب وهذا مالم يحدث ، كم أنه بالرجوع إلى إعلان تفويض رئيس الوزراء سلطات رئيس الجمهورية استثنيت من هذه السلطات شئون الجيش والقضاء وهو ما يتيح لنا حرية الاختيار من القضاة بصفتها مؤسسة تحظى باستقلالية معترف بها ومتوافق عليها. وعن ترشيحه لقضاة قال "صباحي" : "لدينا أسماء كثيرة على سبيل المثال لا الحصر المستشار محمود الخضيري والمستشارة نهى الزيني والمستشار زكريا عبد العزيز والمستشار أحمد مكي والمستشارهشام البسطاويسي وإذا كان هناك حرج كونه مرشح رئاسي يمكننا اختيار المستشار أشرف البارودي". وأوضح "صباحي" أنه بذلك نكون أمنا أن المصدر الرئيسي في السلطة أصبح فيه شراكة مدنية يمثلها قضاة الاستقلال دون حاجة للدخول في خلافات عن التوجهات السياسية والسلطات التي يمثلها ، مشيرا إلى أنه ربما يكون هذا المجلس المشترك حلا يطرح للنقاش مع باقي الرؤى المطروحة.