طالب حزب الكرامة من شعب مصر والقوى الوطنية بالإتفاق على تشكيل درع بشري يحول بين قوات الجيش والمعتصمين بهدف وقف القتل وحرق الممتلكات. وفي بيان أصدره بعنوان "لا لنزيف الدم المصري" وصف "الكرامة" ما يحدث من إراقة دماء المصريين في شارع قصر العيني ومحيطه بأنه نقطة سوداء في تاريخنا يجب وقفه فورا وما يتبعه من أحداث العنف وحرق المنشآت العامة والخاصة. وطرح الحزب مبادرة للخروج من دائرة العنف على رأسها الوقف الفوري لقتل المتظاهرين السلميين وعدم العودة لهذا الأسلوب المرفوض تحت أى حجة أو ظرف و إقرار حق التظاهر والإعتصام السلميين كحق أصيل يكفله القانون والدستور بالإضافة إلى التوقف عن أى إعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وحمل الحزب المجلس العسكري مسئولية الفشل في إدارة المرحلة الإنتقالية محذرا إياه من توريط البلاد في صدام بين الجيش المصري العظيم وأفراد من الشعب المصري أيا كان انتمائهم. ودعا "الكرامة" إلى تشكيل لجنة تحقيق قانونية برئاسة رئيس المجلس الأعلى للقضاء تعلن نتائجها وتحيل المتسببين في قتل المواطنين وحرق المنشآت العامة والخاصة لمحاكمات عاجلة ، مؤكدا على ضرورة إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية قبل الإستفتاء على الدستور حسب التعديلات الدستورية التى تم الاستفتاء عليها.