أصدقائها على الموقع الاجتماعي طالبها بتوصيل أصوات الأمهات الثكالى لعضو المجلس العسكري.. فردت بأنها ستحاول اللواء ممدوح شاهين تداول بعض النشطاء والصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" جملة "استاتيوس" نسبوها لسيدة تدعى "رشا رفعت شاهين"، تزعم أنها ابنة عم اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية. وطالبت السيدة رشا على صفحتها الشخصية من اللواء شاهين تقديم استقالته من المجلس العسكري اعتراضا على الأحداث المؤسفة التي يشهدها ميدان التحرير منذ أيام وسقوط 10 شهداء ومئات المصابين، وكتبت بالنص: "أتمني أن يستقيل ممدوح شاهين أبن عمي من مجلس العار بدلا من تحميل عائلتنا عار تاريخي يلتصق بها إلي الأبد". «الدستور الأصلي» بحث عن صفحة السيدة رشا للتأكد مما كتبته، ووجد بالفعل صفحة لسيدة لها نفس الاسم، ومن ضمن المعلومات التي كتبتها "رشا" على صفحتها أنها تعمل صحفية وكاتبة ساخرة وقاصة وعضو باتحاد كتاب مصر، ومن مواليد 1979، ووجد على صفحتها بالفعل نفس "الاستاتيو" وقد كتبته منذ قرابة ال15 ساعة تقريبا، أي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد. صفحة السيدة رشا - التي فضلت وضع صورة شهيد الأزهر الشيخ عماد عفت كواجهة للبروفايل الخاص بها - امتلأت بالعديد من الصور واللافتات التي تدين ممارسات جنود القوات المسلحة، وتدين اعتداء جنود الشرطة العسكرية والمظلات على الفتيات والسيدات بميدان التحرير. "رشا" فور كتابتها لهذا "الاستايتو" وانتشاره، انهالت عليها العشرات من طلبات الصداقة التي قبلت بعضها، في حين كتب لها بعض الأصدقاء على صفحتها تعبيرات ساخرة من عينة: هاتوحشينا يا رشا، في إشارة إلى المتاعب التي قد تلاقيها في الفترة المقبلة نتيجة جرأتها وقولها الحق. صورة من بروفايل السيدة "رشا رفعت شاهين" "رشا" من جانبها، ردت على بعض أصدقائها، الذين حيوها متمنيين أن يأخذها الشعب المصري قدوة قائلا: "كل العالم شعب مصر وثورته العظيمة قدوة ليه.. أخي العزيز أشكرك"، بينما طالبها بعض الأصدقاء بتوصيل أصوات الناس والأمهات الثكالى والشباب المستضعف إلى اللواء شاهين، فردت بقولها: "هحاول رغم إنه ما بيروحش بيتهم تقريبا"، في حين ردت على الانتقادات الحادة التي وجهت لشاهين بقولها: "أنا مقدرة الغضب طبعا". يذكر، أن آخر كتابات السيدة "رشا" على صفحتها قبل مطالبتها لشاهين بالاستقالة كانت: "مصر بلد مفاجآت بعد ما شعبها طلع ورا ثواره ملايين أنتخب الإخوان ال كانوا ضد ثورته ال عملوا صفقات مع عمر سليمان ال وافقوا عالتوريث ال حاولوا يقتلوا عبد الناصر وفضلوا يكدبوا 40 سنة وف الأخر قالوا أيوه حاولنا نقتله".!