تحولت مدينة أوسيم بالجيزة، ساحة حرب، مساء اليوم الخميس، بعدما اشتبك أنصار المرشحين الإسلاميين "الحرية والعدالة والنور السلفي" مع بعض شباب الثورة من أنصار المرشح خالد تليمة، وكاد الأمر أن يخرج عن السيطرة لولا تدخل قوات الأمن. وبدأت عندما وقعت اشتباكات حادة أمام مدرسة البهواشي الابتدائية بالدائرة الخامسة بأسيوم بين أنصار حزب الحرية والعدالة المدعومين بأنصار حزب النور وبين عائلة المرشح المستقل خالد تليمة، إثر قيام أحد أبناء عائلة تليمة بمنع إحدى سيدات الحرية والعدالة من الدعاية أمام اللجان، وقام بضربها بآلة حادة أسفرت عن إصابة السيدة إصابة بالغة في يدها اليسرى، ما أدى إلى وقوع الاشتباكات بين الطرفين. مدرعات الجيش وسيارات الأمن المركزي توجهت إلى مكان الحادث فور وقوع الاشتباكات، وقامت قوات الأمن بفض الاشتباكات التي أسفرت عن نقل أحد أنصار النور إلى مستشفى أوسيم المركزي ليلحق بالناشطة الإخوانية الجريحة وامتنع مصاب حزب الحرية والعدالة عن الذهاب للمستشفى واكتفى بالإسعافات الأولية. فيما تمكن أنصار "النور" من الحصول على سلاح أبيض وطبنجة ك"غنيمة" من المعركة وامتنعوا عن تسليمها للجيش. يذكر، أن خالد تليمة يدخل في مواجهة شرسة أمام مرشحي النور والإخوان، خاصة أن المؤشرات تشير إلى أن المنافسة الحقيقية ستجمع محمود عامر مرشح الحرية والعدالة بعماد الحلبي مرشح النور.