شهدت اللجان الإنتخابية بمنطقة الدقي بالجيزة إقبالا متوسطا من قبل الناخبين في اليوم الأول من انتخابات المرحلة الثانية لإنتخابات مجلس الشعب، وسط حراسة مشددة من قبل أفراد وزارة الداخلية والقوات المسلحة، حيث انتشر عدد من العساكر علي أبواب اللجان، ينظمون حركة دخول الناخبين، ويساعدونهم في معرفة أماكن انتخابهم، وقاموا بتوزيع زجاجات المياه عليهم، وتيسرا علي الناخبين قام المسئولون علي اللجان الإنتخابية لصق إستمارات التصويت خارج اللجان حتي يتمكن الناخب من اختيار المرشح قبل أن يدخل إلي اللجنة وبالتالي تسهل عملية التصويت، وتخفف الضغط علي اللجان. واستمرت مخالفات المرشحين لقرارات اللجنة العليا للإنتخابات بتوزيع الدعاية الإنتخابية أمام مقار الإنتخاب، وتوجيه الناخبين، وقام أنصار المرشح المستقل علي مقعد الفئات سيد سليمان بتوزيع دعاية انتخابية خاصة به، وقام البعض بتوزيع دعاية خاصة بقائمة حزب مصر القومي. وظهرت السفيرة الأمريكية آلن باترسون بمدرسة جمال عبدالناصر بالدقي، حيث تفقدت سير العملية الإنتخابية وأبدت إعجابها بإقبال المصريين علي عملية الإقتراع. وشهد اليوم الأول غيابا ملحوظا لحملة أعرف لجنتك التابعة لحزب الحرية والعدالة التي ظهرت بقوة في المرحلة الأولي، وفي مدرسة أبو بكر الصديق، توافد عدد كبير من الناخبات وأصطفوا بطابو كبير أحاط بجانبي سور المدرسة، وأثار استياء الجميع صوت ضحكات مسجلة عن إحدي السيارات نصف النقل بها سماعات مغطاة بقماش، وعند السؤال علي السيارة قالوا "انهم يصورون إعلان خاص بأحد المنتجات" واشتكي الناخبون إلي الضباط المتواجدين بالمكان، وأجبروهم علي الإنصراف من المكان.