رئيس حزب الحرية والعدالة: أرى مزيداً من النضج في المرحلة الثانية لدى الناخبين د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة قال الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ستمثل فيها جميع ألوان الطييف السياسي الموجودة بالرلمان، واصفا البرلمان القادم بأنه برلمان الثورة والمعبر عن جميع المصريين، مضيفا أنه لا مجال للحديث عن معايير يتم فرضها على اللجنة وأنه لا شيء فوق الدستور إلا الإرادة الشعبية التي تختار برلمانا، تنيبه عنها في وضع الدستور، وأنه لا يلزم البرلمان بشيء إلا الشعب الذي اختاره. وأشاد مرسي، عقب إدلائه بصوته في لجنة مدرسة جمال عبد الناصر بالدقي، بحرص المصريين على الإدلاء بأصواتهم مشيرا أنه لم يتم رصد تجاوزات أو أي نوع من المنافسة غير الشريفة، وقال: أرى مزيدا من النضج في هذه المرحلة لدى الناخبين الذين تعلموا من المرحلة الأولى، وأن المرحلة الثانية تلاشت أخطاء الأولى التي لم تكن كثيرة"، وأضاف أن حزب الحرية والعدالة إذا كان له النسبة الأكبر بالبرلمان فإنه يلزم نفسه بأن تتمثل في اللجنة التأسيسية بكل التيارات بكافة توجهاتها ومعتقداتها ويتمثل فيها رجال الأمن والقضاء والفكر والجامعة والقوات المسلحة، دون أن يلزم أحد الحزب بذلك من الآن. وأضاف رئيس حزب الحرية والعدالة - الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين - أن المرحلة الانتقالية المقبلة عقب تشكيل البرلمان، يجب أن تشهد تعاوناً وتوازناً بين ثلاث أطراف، هي الحكومة والمجلس العسكري بما يمثله من صلاحيات الرئيس والبرلمان، وأنه لا يمكن أن يعمل طرف واحد أو طرفان وحدهم بمعزل دون الطرف الثالث وأشار أن هناك شبه اتفاق على أبواب الدستور الأربعة الأولى، وأن الدستور في النهاية سوف يعرض على الشعب لإبداء رأيه فيه، مطالبا بألا نستبق الأحداث. وفي رده على سؤال حول المجلس الاستشاري، قال أن المشورة مفيدة ولكن في إطار ما لا يخالف الدستور أو الإعلان الدستوري أو إرادة الشعب. وحول مشاركة الحرية والعدالة في المجلس الاستشاري، قال أنهم ينتظروا أن تمر الانتخابات على خير ثم يروا ماذا سيحدث.