استنت جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي "حزب الحرية والعدالة" سنة حسنة فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلش الشعب 2011 ، تلك السنة الحسنة -من جانبهم- لم ترض عنها اللجنة العليا للإنتخابات تحت رئاسة المستشار عبدالمعز إبراهيم ، الذى شدد على منعها خلال جولة الإعادة فى المرحلة الأولى ، ومن جانبها إلتزمت الجماعة وحزبها بتعليمات اللجنة العليا واختفت ظاهرة "اللاب توبات" في جولة الإعادة ولأنها سنة حسنة -على حد قولهم- استنتها الجماعة والحزب لكى تستسخدمها فى المعركة الإنتخابية من المرحلة الأولى ، فالمؤكد أنها لن تتنازل عن هذه "السنة" خلال المرحلتين "الثانية- الثالثة" من الانتخابات المصرية. ففى الدائرة الأولى "جيزة" والتى تضم "بولاق الدكرور والعمرانية والطالبية"، اتخذ حزب الحرية والعدالة مقرا له فى بولاق أبوالعلا، ووضع فيه بعض أجهزة الكمبيوتر واللاب توب لاستقطاب المواطنيين وعمل دعاية انتخابية لمرشحى الحزب "قائمة - فردى" بشكل منظم ومقبول. محمد حسنى المصري مسئول أمانة بولاق بحزب الحرية والعدالة، قال أن الهدف من وضع أجهزة الكمبيوتر واللاب توب داخل المقرات الانتخابية للحزب، هو تعريف المواطنيين بأن هناك نظام انتخابى جديد وعمل توعية سياسية لهم عن طريق شرح النظام الإنتخابى المزدوج المنقسم إلى "القائمة والفردى"، مشيرا إلى أن قسم شرطة بولاق وحده يضم 44 لجنة انتخابية موزعة على 19 مدرسة، بإجمالى عدد أصوات 850 ألف صوت. وأضاف المصرى أنه تمت إعادة توزيع كل اللجان من جديد على كافة المدارس، وهناك مواطنيين لا يعرفون ذلك، وواجبنا كحزب تعريف الناس أماكن لجانهم وأرقامهم الانتخابية من باب التيسير وليس التعسير، كما أن هناك بعض الكتل التصويتية تم نقلها من مدارس بولاق إلى مدارس كفر طهرمس والملكة وهى أماكن بعيدة، ولابد من تعريف الناس مبكرا بأماكن لجانهم فى هذه المناطق.