أعلن العالم الأمريكي المصري الأصل أحمد زويل عن إهداء الجائزة التي حصل عليها اليوم كواحد من بين أعظم 7 قيادات في أمريكا لهذا العام لأرواح شهداء ثورة 25 يناير، تقديرا لما أبدوه من قيادة في مواصلة السعي لتحقيق الحرية وما ذرعوه من أمل في المستقبل. وقال، خلال حفل تسلم جائزة صحيقة "واشنطن بوست" ومركز الريادة العامة في جامعة هارفارد بمسرح فورد بالعاصمة الأمريكيةواشنطن اليوم، إن ثورة يناير، إلى جانب نجاحها في الإطاحة بحكم دام 30 عاما، فإنها تمكن من تحقيق رؤيته التي حلم بها على مدى أكثر من 12 عاما، وهي تغيير نظام التعليم في مصر، مشيرا إلى أن حلمه في تحقيق مجتمع مصري يقوم على المعرفة بدأ يتحقق، حيث افتتحت الحكومة المصرية مؤخرا مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا التي أعرب عن أمله في أن تكون منارة للعلوم والتكنولوجيا في الشرق الأوسط. ونوه بأنه لم يكن من الممكن تحقيق هذه القفزة للأمام بدون تضحية الآلاف من المصريين بأرواحهم من أجل نجاح هذه الثورة. ولفت إلى أنه كان من المستحيل تحقيق هذه الرؤية في ظل نظام مبارك، مشيرا إلى أنه في ظل ثورة 25 يناير في بداية هذا العام أصبح الشعب المصري يحلم بمستقبل جديد، مضيفا أنه على الرغم من وعورة الطريق في الفترة القادمة، إلا أنه مازال متفائل.. وأن نحو 60 في المائة من الناخبين المؤهلين للتصويت توجهوا إلى صناديق الاقتراع لاختيار أول برلمان ديمقراطي يمثل معلما تاريخيا على مدى أكثر من 50عاما في تاريخ مصر الحديث. وشدد زويل على أن حلمه الأكبر والأكثر تعقيدا يتعلق بتحول مصر لتستعيد مجدها التليد والمشاركة بفعالية في العالم الحديث، مشيرا إلى أن الرؤية واضحة، فمصر يمكنها بالنهضة والإدارة والحكم الرشيد والتعليم أن تصبح مجتمعا قائما على المعرفة كما كانت قبل آلاف السنين من الجيزة إلى الأقصر إلى الإسكندرية.