قال حمدى علام مدير إدارة الرقابة بوزارة التضامن الاجتماعي اليوم السبت أن الوزراة تقوم بعمل متابعة على مدار اليوم لجميع المستودعات ومديريات التموين تحسبا لأى أعمال بلطجة خاصة فى الأوقات الراهنة والتى يقل فيها التواجد الأمنى وأضاف أنه سيقوم بنفسه بالنزول للمرور على المستودعات الكبرى خاصة مستودع القطامية وعين الصيرة ومسطرد حيث تعد مستودعات تعبئة أسطوانات و موزعة لباقى المستودعات. وأضاف أن هناك تواجد للشرطة العسكرية أمام هذة المستودعات كما أن إدارة الرقابة والتوزيع قامت بإجراء وقائى تحسبا لأى هجوم من البلطجية كما حدث منذ أيام على مستودع اسطوانات البوتاجاز بحلوان والقطامية وعين الصيرة ومسطرد – حسب تصريحات المهندس فتحى عبد العزيز مدير إدارة التوزيع بالوزارة الخميس الماضى – و هذا الإجراء الوقائى هو تأخير إرسال المواد التموينية لبقالى التموين ومديريات التموين وتوفير احتياجات المواطنين من الزيت والأرز والسكر من المخزون الموجود لديها لحين استقرار الأوضاع تخوفا من هجوم البلطجية ولكن لفترة زمنية قصير لا تقل عن 12 ساعة و لا تتجاوز اليومين وهى حالة مؤقتة وأمنية واضطرارية. وبالرغم من تأكيد علام لل"الدستور الأصلي" بتواجد الشرطة العسكرية أمام هذة المستودعات إلا أن فتحى عبد العزيز أكد لنا "أنه يتمنى وجود تنسيق بين الإدارة والشرطة العسكرية" و أعرب عن أمله فى أن تتعاون القوات المسلحة لتأمين مستودعات البوتاجاز فى ظل تكرار الهجوم على المستودعات و أخرها حلوان و مسطرد و شارع بورسعيد و عين الصيرة حيث تزايدت حالات الانفلات الامنى خاصة فى الايام الاخيرة و بسؤاله عن امكانية قيام مفتشى التموين بتأمين هذة المستودعات قال عبد العزيز :" لو فيه 20 مفتش فى المستودع هيعملوا ايه مع بلطجية معاهم سلاح ؟ " مؤكدا ان الوزارة لن تستطيع تأمين المستودعات وحدها .