بعد حوالي شهر ونصف من واقعة دهس طلاب جامعة المنصورة المعتصمين أمام مبنى المجمع الخدمي أثناء فاعليات المجمع الانتخابي لاختيار رئيس جامعة المنصورة وبعد أن ثار طلاب الجامعة احتجاجا على دهس زملائهم وقام العمداء المتهمين بدهس الطلاب بتقديم استقالتهم تخفيفا من غضب الطلاب. فوجئ ستة من طلاب كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة والذين تم دهسهم بسيارة عميد كلية الآداب الميكروباص البيضاء والتي تحمل رقم "66369"حكومة بخطاب من رئيس الجامعة بتاريخ السابع عشر من شهر نوفمبر الجاري يفيد بإحالتهم إلى التحقيق بتهمة إتلاف ميكروباص خاص بالجامعة (الميكروباص الذي استخدمه عميد كلية الاداب ومعه عميد الطب البيطري لدهس الطلاب). وقد نص الخطاب على إحالة كلا من عمر محمود علي محمود حجازي الطالب بالفرقة الثالثة طب بيطري وأحمد عبدالمقصود إبراهيم الطالب بالفرقة الخامسة طب بيطري ومحمد عبدالمقصود محمد إبراهيم طالب بالفرقة الخامسة طب بيطري ومحمد ثروت خليل طالب بالفرقة الخامسة وإبراهيم فرج محمد عبدالله طالب بالفرقة الرابعة وطه مصطفى عبدالله البدري بالفرقة الخامسة. وطالب خطاب تحويل الطلبة للتحقيق بضرورة الحضور إلى مكاتب الإدارة بكلية الحقوق يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري في تمام الحادية عشرة والنصف. وقد أكد المتحدث الإعلامي باسم اتحاد طلاب جامعة المنصورة أن إدارة الجامعة تواصل استفزازها للطلاب بالجامعة فبعد مسرحية هزلية عادت بالدكتور محمد غنيم عميد كلية الآداب إلى منصبه مرة أخرى من بوابة التزكية نفاجىء الآن بإدارة الجامعة تحول الطلاب إلى التحقيق بدلا من التحقيق مع من قاموا بدهسهم وجلب البلطجية للاعتداء عليهم داخل الحرم الجامعي في واقعة سجلتها كاميرات الفيديو وأقلام الصحفيين ليرى العالم مدى التخبط والهمجية التي تدار به جامعة المنصورة.