أصيب العديد من المواطنين الأقباط وبعض رجال الشرطة إثر اعتداء بعض البلطجية على متظاهرين أقباط عند منطقة دوران شبرا، عصر اليوم الخميس. تجمع عدد من المتظاهرين الأقباط لتنظيم مسيرة فى ذكرى الأربعين لشهداء ماسبيرو ولم يكن معروف بتلك المسيرة، ولم يدعو لها أحد من الحركات القبطية المعروفة، وفور تجمع المتظاهرين وكان عددهم لا يتعدى المائة، بدأ الضرب عليهم من كل جهة بدوران شبرا، حيث صعد مجموعة من البلطجية أعلى العمارات وقاموا بإلقاء الحجارة والمولوتوف والزجاج على المتظاهرين. وحسب أحد شهود العيان الذى قال ل«الدستور الأصلي» أن الشرطة حضرت للمنطقة، لتفريق البلطجية وقامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وإطلاق الرصاص فى الهواء، مما أبعد البلطجية بعض الشئ، إلا أن الاشتباكات عادت مرة أخرى عند منطقة الراعي الصالح، ووقعت إصابات كثيرة فى صفوف المتظاهرين وبعض رجال الشرطة، بعضهم يعالج فى منطقة الأحداث والبعض الآخر تم نقله إلى المستشفى القبطي، ولم يعرف عدد المصابين بالضبط وإن كان يقدر بالعشرات. وحين بدأ الضرب على المتظاهرين تجمع عدد كبير من المسلمين والمسيحيين، لمساعدة المتظاهرين، وانضموا لهم لمواجهة البلطجية.